لندن - (د ب أ)

أعلنت منظمة العفو الدولية أمس الجمعة أن 30 ألف شخص لم يعودوا إلى منازلهم بعد انتهاء الحرب التي وقعت بين روسيا وجورجيا حول أوسيتيا الجنوبية العام الماضي. وأوضح تقرير المنظمة الذي أصدرته في الذكرى الأولى للحرب أنه (تعين على مئات الآلاف من الأشخاص مواجهة الواقع الجديد الذي خلفه الصراع، وعلى السلطات مسؤولية العمل على أن تمر هذه المرحلة الانتقالية بأسهل ما يمكن).

وأضافت المنظمة:(هناك شعور طاغٍ بالتوتر وغياب الأمن، ما يمنع العديدين من العودة إلى منازلهم واستئناف حياتهم).

ودعت المنظمة الحقوقية، ومقرها لندن، أطراف الصراع إلى (ضمان حقوق هؤلاء الذين أجبروا على ترك منازلهم، حتى يتسنى لهم العودة إليها بأمان وكرامة). وذكرت المنظمة أن نحو 200 ألف شخص نزحوا عن منازلهم بسبب القتال، وأن 38 ألفاً و500 منهم فروا من جمهورية أوسيتيا الجنوبية، الانفصالية عن جورجيا، إلى روسيا وعادوا جميعاً باستثناء أربعة آلاف فقط. ورأت المنظمة أن كبرى المشاكل تظل هي بعد النقاط السكنية التي تجعل من الصعب على قاطنيها الوصول إلى المستشفيات والمدارس وأماكن العمل، مضيفة أن العديد منهم لا يزال يعتمد على تلقي المعونات.