القدس - رندة أحمد

يبدو أن مصير حزب العمل الإسرائيلي يتجه إلى مزيد من الانقسام والتلاشي.. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن القيادي في حزب العمل الإسرائيلي - عمير بيريتس - قوله: إنه وزملاءه سيبذلون كل جهد مستطاع, من أجل إقامة حركة جديدة, ستكون بمثابة إطار لكل من لم يعد يعتبر حزب العمل بيتاً له -، وأعلن بيريتس عزمه الانشقاق عن الحزب وتشكيل حركة جديدة، مؤكداً الأنباء التي أفادت بأن الحزب، الذي له ثلاثة عشر مقعداً في البرلمان، يتجه إلى مزيد من الانقسام والتلاشي في أعقاب هزيمته في انتخابات الكنيست الأخيرة.. وقالت الإذاعة الاسرائيلية - الخميس -: (إن خطر الانقسام الداخلي في حزب (العمل) الإسرائيلي، بزعامة وزير الجيش- إيهود باراك -، (ما زال قائماً) رغم المصادقة مساء - الأربعاء - على الدستور الجديد للحزب الذي عرضه رئيس الحزب - باراك.. وبحسب التقارير فإن نواب حزب العمل الأربعة في الكنيست المعارضون ل باراك والمعروفون، الذين يصفهم الحزب ب (المتمردين) هم: (ايتان كابل، وعمير بيرتس، ويولي تمير، وأوفير بينس )، سيعقدون اجتماعاً في مطلع هذا الأسبوع لبلورة خطواتهم القادمة.

وقال النائب العمالي- كابل - للإذاعة الإسرئيلية: إن قيادة حزب العمل الحالية تؤدي إلى تقويض الحزب، وإنه سيعمل كل ما في وسعه لإنقاذ البيت العمالي.