إسلام آباد - واشنطن - وكالات

أكد أحد المساعدين المقربين من زعيم حركة طالبان باكستان بيعة الله محسود أمس الجمعة أن قائد الحركة قتل مع زوجته الأربعاء الماضي في شمال غرب باكستان في هجوم صاروخي أمريكي أسفر أيضاً عن مقتل ستة من حراس أمنه في جنوب وزيرستان.وقال أحد مساعدي محسود المقربين والذي طلب عدم الكشف عن هويته: شيعت جنازة محسود يوم الأربعاء الماضي، ثم دفن في وقت لاحق في مسقط رأسه بقرية ناردوساي.وقال مساعده الآن..

يعقد المجلس الاستشاري لجماعة محسود اجتماعاً في ساراروجا لاختيار خليفته له.ويضم الذين جرى اختيارهم لخلافة محسود المتحدث باسم الراحل حكيم الله محسود، وأزمات الله، وولي الرحمن.

وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك للصحفيين في إسلام آباد: إن تقارير أولية أفادت أن محسود قتل مع زوجته وسبعة من حراسه الشخصيين.ومحسود أحد أكبر خصوم الحكومة الباكستانية التي ألقت عليه باللوم في اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو.كما يعتبر محسود الأب الروحي لحركة طالبان باكستان ويشيد به أتباعه من المسلحين لقيامه بتوسيع المناطق التي تسيطر عليها حركته وزيادة قوتها ونفوذها في شمالي باكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان غير أن هذه الأمور كانت محل إدانة من جانب حكومتي باكستان والولايات المتحدة بوصفه (إرهابياً متوحشاً).وفي حال تأكد مقتل محسود سيكون نصراً لواشنطن التي عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لاعتقاله حياً أو ميتا في حين وعدت إسلام أباد بتقديم 615 ألف دولار من أجل ذلك.. غير أن الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أعلن أمس الجمعة أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد مقتل محسود بالرغم من تأكيد مصادر متطابقة كثيرة خبر مقتله.