«الجزيرة» - الرياض
أوضح الدكتور عبدالرحمن بن عمر البراك المشرف على كرسي مؤسسة الشيخ عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته لتطوير العمل الخيري بجامعة الملك سعود أن الاتفاقية الموقّعة مؤخراً مع المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد) يتم حالياً تفعيلها لتحقيق التعاون المشترك في مجال العمل الخيري وتوسيع التعاون في هذا المجال من خلال الخطط والأبحاث العلمية التي يجريها الكرسي. موضحاً أن الاتفاقية تتضمن التعاون بين الطرفين في عدد من المجالات، منها مجال البحث العلمي وإجراء بحوث علمية مشتركة في موضوعات تطوير العمل الخيري، والمشاركة في خطط البحث العلمي السنوية المتعلقة بالعمل الخيري المزمع إجراؤها بهدف الاطلاع والتنسيق، وتقويم البحوث والدراسات التي تعد للنشر ذات الاهتمام بالمنظمات الخيرية، من خلال دعم برامج تنمية قيادات العمل الخيري وتشجيع طرح مواد دراسية عن العمل الخيري في منهجيات الأقسام ذات العلاقة كالإدارة والمحاسبة والتسويق وعلم الاجتماع والإعلام والسياسة والقانون وغيرها، وتقديم الدعم العلمي لإنشاء برنامج ماجستير أو دبلوم عال في إدارة العمل الخيري والسعي لتشجيع الابتعاث في مجالات الكرسي وتصميم دورات متخصصة مرتبطة بأهداف الكرسي وتوفيرها للجهات المانحة وتشجيع البحث العلمي في مجال الكرسي عن طريق التواصل مع الأقسام المعنية وطرح موضوعات لبحوث الماجستير والدكتوراه وترجمة وتأليف كتب ومقالات في مجال الكرسي, إضافة إلى رفع الوعي المجتمعي بثقافة العمل الخيري وإنشاء قاعدة معلومات بحثية للعمل الخيري تتضمن الرسائل والبحوث ذات العلاقة.
المشترك.
الجدير بالذكر أن كرسي مؤسسة الشيخ عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته لتطوير العمل الخيري يهدف إلى وضع إطار عام لهيكلة المنظمات الخيرية يتضمن الوظائف الرئيسية للمنظمات الخيرية والهياكل والأدلة التنظيمية والحوكمة والمراجعة ووضع مؤشرات لقياس أداء موظفي المنظمات الخيرية وقياس فعالية المنظمات الخيرية، كما تشمل أهداف الكرسي جانب تأهيل الموارد البشرية؛ حيث يركز على تأهيل قيادات العمل الخيري والموارد البشرية العاملة