عنيزة - عطاالله الجروان - خالد الروقي تصوير - يوسف الخليفي
أقامت مؤسسة الشيخ محمد بن عثيمين الخيرية في عنيزة الحفل الختامي للفعاليات الصيفية التي حملت شعار (عنيزة مدينة العلم والعلماء) واستمرت شهرا كاملا، وكانت بداية الحفل تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلتها كلمة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين وقال: المؤسسة اليوم تبتهج بهذا الجمع المبارك في احتفالية مباركة موضحاً بأن المؤسسة قامت بفضل الله ثم بدعم أهل الخير والمحسنين ومحبي فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله وبذلت جهودها مواصلة لما كان يفعل وأنها قامت بالعديد من أوجه الخير من خلالها تنفيذها العديد من الفعاليات الصيفية المتمثلة بالدورات والمحاضرات الشرعية والاجتماعية، مؤكداً بأن المشاركة جاءت متأخرة لولا الله ثم لطف الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وهذه صفته والشكر موصول لنائبه الذي كان ومازال يتابع مختلف أوجه المؤسسة كما وجه شكره لجميع الأعضاء العاملين.
تلا ذلك تكريم رواد من عنيزة تميزوا بمجالات مختلفة منها الشرعي والاجتماعي والتربوي والتطوعي حيث تم تكريم الشيخ عبدالله بن عبدالعزيزبن عقيل، والشيخ محمد بن عثمان القاضي، الأستاذ عبدالله بن محمد المنيف وهي المرة الأولى التي يتم فيها تكريم هؤلاء المتميزين والرواد الذين بذلوا خلال سنوات طويلة جهودا كبيرة وقدموا عطاء مباركا كل في مجاله، وفازت بسبق تكريمهم المؤسسة.ثم أقيمت ندوة بعنوان (عنيزة مدينة العلم والعلماء) قدمها الدكتور صالح بن عبدالله الفريح والدكتور أحمد بن عبدالعزيز البسام، بإدارة متميزة من فضيلة الدكتور أحمد بن عبدالرحمن القاضي، حيث تحدث الدكتور البسام عن نبذة تاريخية عن عنيزة وأبرز الرحلات وسبب تسميتها والحركة العلمية فيها وأنها كانت في بداية القرن الثاني عشر الهجري وأن بداية التعليم كانت في العام 1110هـ موضحاً بأن بعض الطلاب قاموا بالعديد من الرحلات وذكر أبرز أقسام الرحلات وأسماء الطلاب في تلك المرحلة.
ثم تحدث الدكتور الفريح عن أبرز الأسباب والعوامل التي كانت سبباً في انتشار الحركة العلمية وازدهارها .
