إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي بهم ذلك إلى آخر سفرهم, فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها فافعل، فإن انقطاع السفر عن قريب، والأمر أعجل من ذلك فتزود لسفرك واقض ما أنت قاض من أمرك قد يفوتك أني أقول لك هذا, وما أعلم أحدا أشد تضييعا مني لذلك.
(داود الطائي)