الجزيرة - رويترز
قال محافظ البنك المركزي البحريني في تصريحات تلفزيونية أمس الخميس إن تأثير بنكين مقرهما البحرين ومملوكين لمجموعتين سعوديتين متعثرتين على النظام المصرفي البحريني محدود، وإنه لاتوجد مخاطر على النظام. وتولى البنك المركزي البحريني السيطرة على بنك (أوال) المملوك لمجموعة سعد وبنك المؤسسة المصرفية العالمية المملوك لمجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، مشيراً إلى نقص كبير في أصولهما مقارنة مع الالتزامات.
وقال المحافظ رشيد المعراج لقناة العربية إن الأضرار التي حدثت بسبب البنكين محدودة للغاية، وإنه لا توجد مخاطر على القطاع المصرفي في البحرين.
وأضاف أن الظروف التي تسببت في الوضع الذي وصل إليه البنكان مرتبطة بالمجموعتين المالكتين لهما. ودخلت المجموعتان في مصاعب مالية منذ مايو الماضي، مما ألقى بالشكوك على ديون بمليارات الدولارات مستحقة عليهما لعدد كبير من البنوك الإقليمية والدولية.
وقال المعراج إنه اتضح من التحقيقات التي أجريت في البحرين خلال الشهرين الماضيين انه كان هناك انخفاض في قيمة أصول البنكين مقارنة مع ما هو مدون بالدفاتر ولا سيما فيما يخص محفظتي القروض والاستثمارات.