برلين - (د ب أ)
وجَّه بعض الساسة في ألمانيا انتقادات حادة للجوء إلى دفع فدية مالية للقراصنة الصوماليين كوسيلة لتحرير السفن التي بحوزتهم.. وطالب هانز - بيتر أول خبير الشؤون الأمنية في الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الشقيق الأصغر لحزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي بإنهاء (دفتر الشيكات الديبلوماسي مع القراصنة الصوماليين).
وقال أول في تصريحات لصحيفة (نويه أوسنابروكر تسايتونج) الألمانية الصادرة أمس الأربعاء إن دفع فدية للقراصنة يُعد بمثابة مطلب لتكرار هجماتهم على السفن، وأضاف: (الخطر الذي من الممكن أن تتعرض له السفن الألمانية التجارية سيتزايد بهذه الطريقة بدلاً من أن يقل).
ومن جانبه قال توماس أوبرمان المدير التنفيذي لشؤون الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، في تصريحات لصحيفة (هانوفرشه ألجماينه تسايتونج) الألمانية الصادرة أمس: (مشكلة القرصنة لن تقل بهذه الطريقة).. ورأى أوبرمان أن الغرب يمول عن طريق أموال الفدية صناعة الخطف في الصومال، وقال: (الجريمة المنظمة جعلت من القرصنة صفقة مربحة).
وتأتي هذه الانتقادات عقب إطلاق قراصنة صوماليين الاثنين سراح سفينة ألمانية احتجزوها لمدة أربعة أشهر بعد دفع فدية.
