طهران - أحمد مصطفى
أكد عدد من السياسيين الإيرانيين لـ(الجزيرة): أن اعترافات محمد على ابطحي نائب الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي ومحمد عطريانفر نائب رئيس جبهة الإعمار والبناء المقربة من هاشمي رفسنجاني دليل واضح على أن قادة الإصلاحات كانوا ينوون القيام بانقلاب مخملي والإطاحة بقيادة المرشد على خامنئي. فقد أشار علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية لـ(الجزيرة) إلى أن اعترافات محمد على أبطحي ومحمد عطريانفر دليل واضح على أن هناك عملاً لدي المعارضة كان يتحرك في اتجاه الثورة المخملية وأضاف: أن البعض من هؤلاء لا يصدقون تصريحات المتهمين ويقولون بأنهم تعرضوا إلى التعذيب وشراب أقراص الهلوسة، لكنني أؤكد أن تلك كلها أكاذيب لأن المتهمين هم من عناصر الثورة وتابع بروجردي: بأنه يجب الانتظار حتي تتبين الحقائق في الأسابيع المقبلة. من جانبه أكد حسن سبحاني نيا نائب رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية: أن اعترافات المتهمين لا تنفي موضوع الانقلاب المخملي وأن الأيام المقبلة ستكشف الحقيقة. وأشار سبحاني إلى ما حصل في إيران نتيجة الانتخابات وقال: إنه لامر طبيعي أن تحدث تلك القضايا ولكننا نرفض التجاوز على القانون وأضاف: إن هناك قضايا يمكن التأكد منها من خلال تعزيز ما صدر من اعترافات، فلقد صرح أبطحي وعطريانفر بشكل صادق بهذه المواضيع إلا أن الجمهور يريد معرفة المزيد.. من جانبها أكد مريم بهروزي أمينة جبهة زينب: أن ماصرح به محمد عطريانفر ومحمد على أبطحي من تصريحات حول ولاية الفقيه دليل على أن هذان الشخصان لا يزالان من المؤمنين بولاية الفقيه وذلك أمر لا يمكن التشكيك به لأنهما من رجال الثورة، وأشارت مريم بهروزي إلى أن المتهمين لم يذكرار عن قضية نقل أسلحة أو أموال إلا أنهما أكدا على أن هناك مخططاً للثورة المخملية.