القاهرة - طهران - وكالات
أصدرت محكمة الثورة بطهران بياناً أعلنت فيه أنه تم تأجيل الجلسة الثانية من محاكمة المتورطين بأعمال الشغب الأخيرة إلى يوم السبت المقبل بدلاً من أمس الخميس.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن بيان محكمة الثورة أوضح أن عشرة من محامي الدفاع عن المتهمين بأعمال الشغب الأخيرة طلبوا مهلة إلى يوم السبت المقبل لإعداد مرافعاتهم.. مشيراً إلى أن المتهمين تم تسليمهم لوائح اتهام منفصلة.
وأوضحت المحكمة أنه تم الموافقة على طلب محامي الدفاع وتم تأجيل المحاكمة إلى صباح يوم السبت المقبل بهدف مراعاة حقوق الدفاع عن المتهمين. من جهة أخرى أكدت الحركة الإصلاحية في إيران أنها لن تتواطأ لإسقاط حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي أدى اليمين الدستورية أمس رئيساً لإيران لولاية ثانية في جلسة برلمانية قاطعها الإصلاحيون. وقال مسؤول إصلاحي بارز: إن الإصلاحيين في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) لن يتعمدوا تقصد أحمدي نجاد. وقال المسؤول في تصريحات لصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نشرتها في عددها أمس الخميس: (لن نمارس في عملنا الانتقام. عندما نقف أمام الرئيس في البرلمان سيكون ذلك ضد سياسات محددة اتخذها، أو لقرارات نرى أنها غير نافعة، مشدداً على أن البرلمان لن يكون جبهة حرب ضد أحمدي نجاد).
وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: المعارضة الإصلاحية ستواصل تصديها للنتائج والبعض داخل البرلمان يدعمها، إلا أنه لن يكون هناك تواطؤ لإسقاط حكومة أحمدي نجاد، لكننا نرى أن أفعالها قد تسقطها تلقائياً.