عادت تلك السعادة حزينة بائسة وقد تركت نصفها في قلب عجز عن استيعابها كاملة، فقد حضرت إليه كتلة واحدة فكيف استطاع ذلك القلب شطرها إلى نصفين؟!
***
فكرَ كثيراً قبل أن يختار الحل الخطأ وحينما اكتشف خطأه أسرع بتصحيحه بخطأ آخر قبل أن يستنجد بمن يعينه إلى بلوغ نصف الحل الخطأ!!
***
لا يزال مُصراً على رأيه بأن حل البطالة الذكورية أولى من حل أختها الأنثوية بالرغم من أنه يعلم أنه يعيش عام 2009 ميلادية!!
***
حينما حرق قلبها الضعيف بسلبها أهم حقوقها كان على يقين تام بأن القانون يقف في صفها ويكفل لها ذلك الحق، ولكنه كان على يقين تام أيضاً بأنها لم تتعرف بعد إلى ذلك القانون.
***
انصرف وقد غمرته السعادة وهو يردد النظر إلى موظفة الاستقبال في ذلك المستشفى الكبير التي ابتسمت في وجهه حينما كانت تطلب منه رقم هاتفه الجوال، ولكن هذا المغفل لم يكن يعلم بأنها تطلب أرقام هواتف عشرات الأشخاص غيره كل يوم!!
فايز بن ظاهر العجيلي الشراري
fauz11@hotmail.com