تلقت الباحثة والكاتبة بالمجلة الثقافية بالجزيرة مها بنت عبد الله السنان تهاني الوسط التشكيلي وجريدة الجزيرة بمناسبة حصولها على درجة الدكتوراه من قسم الآثار بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود بعد مناقشة بحثها المقدم بعنوان (الفنون المعدنية من قرية الفاو- دراسة فنية مقارنة). وهو يناقش تاريخ الفن القديم في الجزيرة العربية وعلاقته بالفنون المعاصرة والمجاورة كالفن اليوناني والروماني والهلينستي وخصوصاً مدرسة الإسكندرية في العصر البطلمي، إضافة إلى العلاقات الفنية مع فنون تدمر والبتراء وفنون ممالك جنوب الجزيرة العربية، وذلك من خلال دراسة تحليلية مقارنة لـ93 تمثالاً معدنياً آدمياً وحيوانياً من معثورات قرية الفاو. وتناول البحث الذي تكون من 408 صفحة الاتجاهات الفنية للنحت في المنطقة محل الدراسة، وفنون النحت على المعادن في قرية الفاو، وطبيعة الموضوعات ونوعية الخامات وتقنيات وأساليب التنفيذ، وتوصل إلى تحديد أسس وخصائص المدرسة الفنية المحلية في مجال النحت في قرية الفاو، وشرح تطور منتجات فنون النحت القديمة في قرية الفاو، إضافة إلى تحديد الملامح الواضحة لتأثيرات فنون الحضارات المجاورة والمعاصرة على الأعمال النحتية للمنطقة محل الدراسة، وتحديد الإطار الزمني لتلك الأعمال من خلال المقارنة. وانتهى البحث بتوصية بإجراء المزيد من الدراسة المعملية حين توفر الأجهزة والتقنيات المناسبة.
الجدير بالذكر أن المناقشة تمت بحضور مشرف الرسالة أ.د. أحمد محمود عيسى، وأعضاء اللجنة كل من:
الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سعود الغزي رئيس قسم الآثار.
الأستاذ الدكتور سالم بن أحمد بن طيران.
الأستاذ الدكتور حسين أحمد الشيخ.
الأستاذة الدكتورة عايدة إسماعيل الريفي من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.