كشف مدير عام شركة (سارا جود نيوز السعودية) الأستاذ صالح الباشا عن أوسع التفاصيل الفنية الدقيقة التي تقوم بها الشركة في شرحٍ وافٍ ل(الجزيرة) بوصفها الشركة التي تقوم بدور الوسيط في خدمة موبايلي الهلال حالياً جاء ذلك خلال اجتماع لمحرر (الجزيرة) الزميل فيصل المطرفي بالأستاذ صالح الباشا في مكتب الأخير.

وكان المطرفي قد كتب مقالاً في الصفحة الرياضية حمّل فيه الشركة المسؤولية في بعض ما وصل ل(الجزيرة) من شكاوى لبعض المشتركين من تواضع الخدمة، ومن باب سماع وجهة نظر شركة (سارا جود نيوز السعودية) فقد سعى المطرفي للقاء الباشا والاستماع منه مباشرة عن ملابسات موبايلي الهلال.

مدير عام الشركة قال إن هناك ثلاثة أطراف معنية بما يمكن أن يُكتب أو يُقال عن موبايلي الهلال، وهذه الأطراف تتكامل أدوارها لتوصيل الخبر لمشتركي الخدمة بالشكل الأمثل، وهي الهلال ونادي الهلال وشركة موبايلي، وتوسع مدير عام الشركة في التفاصيل التي يهم الجمهور أن يتعرف عليها خصوصاً أن الزميل المطرفي كان كتب مقاله اعتماداً على ما وصله من المشتركين، ولم يتضمن المقال وجهة نظر الشركة.

(الجزيرة) بدورها تثمن عالياً اهتمام الأستاذ الباشا بما نُشر وتجاوبه مع رغبة (الجزيرة) في تزويدنا بهذه المعلومات القيّمة التي قد تكون غائبة عن إلمام الكثير من القراء بها، يقول مدير عام الشركة في رسالة لرئيس التحرير:

تعتبر شركتنا والشركات المماثلة لنا من حيث طبيعة العمل بمثابة الموصل الفني لمختلف أنواع المحتوى لعملاء الاتصالات المتنقلة، حيث تقوم الشركة بدور الوسيط في هذا الخصوص. تحديداً وبما يخص خدمة نادي الهلال مع شركة موبايلي فهنالك ثلاثة أطراف تتكامل أدوارهم لتوصيل الخبر لمشتركي الخدمة بالشكل الأمثل، حيث يشكل فريق المركز الإعلامي الخاص بنادي الهلال الطرف الأول الذي يقوم أفراده بتحرير الأخبار إلكترونياً من خلال تطبيق إلكتروني على شبكة الإنترنت مرتبط بمركز المعلومات الخاص بنا والقائم في أحد مراكز الاستضافة المتخصصة لواحدٍ من مزودي خدمات الإنترنت في المملكة - أول نت تحديداً، ومن هنا يبدأ دورنا كطرفٍ ثانٍ في المعادلة حيث نقوم بمعالجة الخبر المحرر إلكترونياً وصياغته فنياً وآلياً لإخراجه بالشكل الذي يكون بمقدور مركز إرسال الرسائل القصيرة لدى شركة موبايلي فهمه ومعالجته، ومن هنا يأتي دور شركة موبايلي كطرفٍ ثالث تكون مسؤوليته تسليم الخبر الذي تمت معالجته في شكل رسالة قصيرة لمشتركي الخدمة، كما تجدر الإشارة إلى أن كل الأجهزة والمعدات والتطبيقات تكون مرتبطة ببعضها بعضاً إما افتراضياً من خلال شبكة الإنترنت وإما فيزيائياً من خلال الدورات الإلكترونية.

مما سبق سيكون بمقدوركم تصور الوضع الكامل لآلية العمل على الخدمة وتقدير الجهود والإمكانات المتاحة لتقديمها بالشكل الأمثل في الوقت نفسه الذي سيكون بمقدوركم أيضاً تحديد كم مصادر الأخطاء المحتملة التي ممكن وقوعها وبالتالي التأثير في مستوى الخدمة المقدمة، حيث إن بعض هذه الأخطاء حين وقوعها تكون قيد السيطرة وبالتالي حلها بالسرعة الممكنة وبعضها الآخر يكون خارج سيطرة أي من الأطراف الآنف ذكرهم مسبقاً، كما تجدر الإشارة إلى أن جميع ما ذُكر ما هو إلا عبارة عن أجهزة أو برامج أو توصيلات جامدة غير مرنة كالعقل البشري يكون لأي منها الأثر المباشر في مستوى الخدمة المقدمة حين وقوع أي خلل بإحداها.

فمن هذا كله، سيكون بمقدور سعادتكم الاستنتاج بأن احتمالية وقوع الخلل قائمة وبنسب متفاوتة وبما يؤدي إلى حالة من عدم الرضا لدى جمهور الخدمة في بعض الأحيان، وهذا الوضع هو القائم لدى جميع الشركات والخدمات المماثلة لما نحن في صدد الحديث عنه دون استثناء، مع العلم بأن خدمة موبايلي الهلال تحديداً تعتبر من الخدمات الممتازة حيث لا تزيد نسبة توقف الخدمة على 3% من إجمالي الوقت المتاح في الوقت الذي تصل فيه النسبة نفسها إلى 5% بالمعدل لكامل الخدمات الأخرى.

وعلى الرغم من كل ذلك فكما كنت قد أوضحت للأخ فيصل من خلال اجتماعنا بأننا نحن شركة سارا جود نيوز وبدعم من قِبل شركة موبايلي والمركز الإعلامي في نادي الهلال سنقوم بتطوير كامل الأجهزة والبرمجيات والتوصيلات الخاصة بالخدمة للوصول بها إلى المستوى المطلوب الذي يحاكي تطلعات وتوقعات الجمهور الهلالي عامة ومشتركي الخدمة خاصة، حيث كان هذا منهجنا منذ بداية العمل على هذه الخدمة من خلال قيامنا بالتطوير والمراقبة وسرعة الاستجابة بقدر ما تتيحه لنا إمكاناتنا جميعاً وسيظل دائماً بإذن المولى عز وجل.

أرجو أن يكون الشرح أعلاه وافياً وكافياً وبما يوضح الحقائق ويزيل سوء الفهم، وفي نهاية رسالتنا هذه لا يسعنا إلا أن نعبر لكم عن كامل ثقتنا بأهلية ومصداقية صحيفة الجزيرة ممثلة بشخصكم الكريم وفريق العمل لديكم، مع خالص تحياتنا وتمنياتنا بأن يوفقكم الله عز وجل وأن يسدد على طريق الخير خطاكم.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير