القاهرة - طه محمد :

أعلن الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، بدء الإعداد لتجربة الكشف عن أسرار الهرم الأكبر (خوفو)، باستخدام الإنسان الآلي (الروبوت)، وهي التجربة التي ينفذها فريق إنجليزي، بعد أن وقع الاختيار عليه من بين مجموعات أجنبية أخرى.

وقال حواس إن الإعداد للتجربة يمكن أن يمتد لنحو 9 أشهر، لمعرفة ما وراء الباب الذي سبق اكتشافه بالهرم من قبل. مؤكداً أن التجربة أهدافها علمية بالدرجة الأولى، وأنه حرص على أن تكون على أسس علمية، بعيداً عن وجود أية (كاميرات) تلفزيونية، خاصة في مراحل الإعداد لها.

وأوضح أن التجربة الأولى، والتي سبق أن أجريت على الهرم في العام 2002، سبقتها تجارب تحضيرية، تمهيداً لإدخال (الروبوت) داخل الهرم الأكبر، استمرت نحو عامين، لذلك ليس غريباً أن تسبق التجربة الراهنة عمليات تحضيرية مماثلة.