أبوظبي - (د ب أ) :
لم يجد مسافر عربي بالإمارات وسيلة للتعبير عن امتعاضه، جراء مشادة كلامية مع أحد موظفي الطيران، إلا بالتهديد (الهزلي) بتفجير الطائرة التي كان ينوي السفر على متنها لبلاده، مما أدى إلى إخلاء الطائرة، وتأخر الرحلة لمدة ساعتين. وقال العقيد خميس المرر مدير إدارة أمن المنافذ والمطارات في شرطة أبو ظبي: (حدثت الواقعة بمشادة كلامية بين مسافر عربي يدعى (ع. ع) - 49 عاماً - ، وموظف لإحدى الخطوط الجوية أثناء عبور الأول وزوجته من الممر المؤدي إلى الطائرة، حيث منعه الموظف من إدخال حقيبة اليد، نظراً لصغر حجم الطائرة، مما أدى بالمسافر إلى التهديد ممازحا بتفجير الطائرة).
وأضاف: (كان المسافر سيء الحظ لأن الموظف تجاهل هذه الكلمات، إلا أن قائد الطائرة كان يمر بالقرب منهما، وما أن سمع كلمة تفجير حتى أبلغ السلطات المختصة، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بشكل جدي، وقامت باتخاذ الإجراءات الرسمية المتبعة في مثل هذه الحالات).
وتابع بالقول: (رفضنا تمرير هذه الواقعة والتغاضي عنها حتى حين أكد المسافر عدم جدية التهديد)، وقال إن (هناك نظاما ومعايير دولية ثابتة ولا يجوز الإخلال بأمن المطارات أو إحداث أي إزعاجات تحت أي عذر كان).
واكمل المرر: (تعاملنا بهدوء مع الحالة وتفهمنا دوافعها دون أن نغفل اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المسافرين والاطمئنان على أمنهم وسلامتهم التامة بعد أن تم إخلاء الطائرة).