الجزيرة - الرياض:
أكد فضيلة عميد عمادة التعليم عن بُعد في جامعة الإمام د. عبدالرحمن بن عبدالله السند أنَّ ما تحقق للجامعة في التصنيف العالمي الجديد (ويبوماتركس) هو نتاج فضل الله تعالى على هذه الجامعة المباركة، ثم فضل الدعم الذي تجده الجامعة من قادة البلاد -حفظهم الله- في كل شؤون الجامعة الصغيرة قبل الكبيرة، مشيراً إلى أن دعم مدير الجامعة هو عون كبير لتحقيق هذا الإنجاز. وقال د. السنيد: لقد كانت الجامعة تسابق الزمن في سبيل تطوير معطياتها التقنية المتمثلة في البوابة الإلكترونية للجامعة، وفي تطوير مشروع التعلم الإلكتروني. وكثيراً ما كان معالي مدير الجامعة يحث الجميع من منسوبي عمادة التعليم عن بعد على استعجال الخطى والسير في خطوات مدروسة وواضحة المعالم فنياً وزمنياً، في سبيل اكتمال مشروع البوابة الإلكترونية بالشكل الذي يكفل ظهورها على الشكل والمظهر اللائقين لتكون الجامعة كما عهد عنها في مقدمة الجامعات على المستوى العالمي في كافة الأمور، وخاصة الأمور التقنية. مشيراً إلى أن قفزات الجامعة السريعة في التصنيف العالمي حتى غدت ثالثة على مستوى الجامعات العربية والسعودية، وضمن أفضل مئة جامعة آسيوية يشهد على مدى التطوير الذي بذلته الجامعة على كل المستويات العلمية والأكاديمية والتقنية، ونحن في عمادة التعليم عن بعد ومن خلال إشرافنا على البوابة الإلكترونية ومشروع التعلم الإلكتروني، وبرنامج الانتساب المطور عبر التعليم عن بعد وبث القناة التعليمية الأولى على مستوى الجامعات السعودية، ووصول أعداد طلابنا وطالباتنا إلى أرقام عالية فاقت الستة عشر ألف طالب وطالبة نحاول أن نسهم في تحقيق هذا الإنجاز الذي جاء بفضل الله ومنته، كما إن القفزات الرائعة وبنسب مئوية لافتة للنظر، وخلال مدة قصيرة لا تزيد عن السنتين كانت ترتكز في جانبها الأكبر على المستوى التقني الذي وصلت إليه الجامعة في بوابتها الإلكترونية، التي أضحت مصدراً معتمداً للمراجع العلمية والبحوث الأكاديمية، والدراسات الشرعية الموجهة إلى المتلقين في سائرأنحاء العالم، كما إن البوابة الإلكترونية تعتبر المظلة الرسمية لجميع خدمات وأنظمة ومعلومات الجامعة من خلال بوابة رئيسة تحتوي على عدد من المواقع الفرعية مثل موقع لكل عمادة أكاديمية أو مساندة، وموقع لكل قسم أكاديمي، إضافة إلى موقع لكل أستاذ جامعي، وكذلك موقع لكل إدارة من إدارات الجامعة ومعاهدها العلمية.
وختم د. السنيد حديثه قائلاً: إن جامعة الإمام وهي تتجاوز الآلاف من الجامعات العالمية خلال مدة قصيرة لا تتجاوز السنتين، يدل ذلك على أن الجامعة مقدمة على أكثر من مرحلة مهمة، وقفزات تطويرية سريعة بإذن الله تعالى وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله.