يبدو أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنذ تسنم الشيخ عبدالعزيز الحمين حقيبة رئاسة (الهيئة) وهي تعمل جاهدة وبصورة (جادة) ومتواصلة دون توقف في الحرص والاهتمام على الارتقاء والتطوير (الإيجابي) لأعمالها ودورها ومهامها التي تضطلع بها في الأمر بالمعروف ...
والنهي عن المنكر.. واللافت هو التركيز وبشكل مباشر على منسوبيها من الميدانيين فهم يشكلون الواجهة ويعملون في (فوهة المدفع) والتعامل مع أفراد المجتمع مختلفي الثقافات.
وتتلخص هذه الجهود من خلال وضع خطط مقننة وإستراتيجية مدروسة بعناية وتتناسب ومع ما تشهده في المرحلة القادمة ومع احتياجات العصر.. بعيداً عن الارتجالية والفردية منطلقة من العمل بروح الفريق الواحد.. وما قامت به الهيئة مؤخراً من تدشين وإطلاق موقعها الإلكتروني إضافة إلى إيجاد وتعيين متحدثين رسميين لها بكافة فروعها بمناطق المملكة.. وتنفيذ دورات مكثفة لهم ولبقية منسوبيها وما توجته في التوقيع على كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة مع جامعة الملك سعود (الرائدة)، ما يؤكد بأنها تسير نحو الطريق الصحيح للقيام بدورها والقيام بواجبها على أكمل وجه في تكريس قيم الفضيلة في المجتمع والتصدي لكل سلوك معوج وانحرافات وممارسات خاطئة (ودخيله) ما نتمناه جميعاً (للهيئة) رجال الحسبة وحراس الفضيلة هو التوفيق والنجاح في أعمالها المنوطة بها وفي جهودها المباركة وفي كل خطواتها ومبادراتها الإيجابية وأن تثمر عن نتائج ملموسة وعلى أرض الواقع تحمل الخير والنفع لكافة افراد المجتمع نحو الهدى وتقود سفينة النجاة لترسو إلى بر الأمان {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَر}.. الآية.