القاهرة - مكتب (الجزيرة) - طارق محيي
نفى الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء (IFFHS) الأنباء التي ترددت مؤخراً عن إعلانه أن نادي الزمالك المصري هو بطل القرن داخل القارة الإفريقية.. ونشر الاتحاد أمس بياناً أكد فيه أن المعلومات التي نُسبت إليه في هذا الشأن غير صحيحة على الإطلاق، مؤكداً أنه لم يُنشر من قبل على موقعه الرسمي، ولم يصدر عن أي أحد من أعضائه مثل هذا الخبر.
وقال خالد أبو العيون مدير مكتب الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء بشمال إفريقيا إن ما نسبته وسائل الإعلام إليه في هذا الشأن غير صحيح، مؤكداً أنه لم يشر من قريب أو بعيد إلى أحقية الزمالك بهذا اللقب.
وأوضح أبو العيون أن الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لم يعلن الزمالك أو أي فريق آخر نادياً للقرن في إفريقيا لأنه بدأ تصنيفه للأندية منذ يناير 1991 وهو التاريخ الذي يبدأ فيه امتلاكه لكافة النتائج في المسابقات المحلية والقارية.
وأضاف أن الاتحاد لا يعتمد في تصنيفه على عدد البطولات سواء في القارة الإفريقية أو أي قارة أخرى في العالم، بل يحصل كل نادٍ على نقاط على عدد مرات فوزه أو تعادله في المسابقات التي يشارك فيها وفقاً لقوة هذه البطولات، وهو ما يختلف من بلد إلى آخر ومن قارة إلى أخرى.
وكان الزمالك قد أكد قبل أيام على موقعه الرسمي أن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء أصدر تأكيداً لما أعلنه من قبل عن أن الزمالك هو نادي القرن في إفريقيا، بخلاف ما أعلنه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في بداية الألفية من منح اللقب للنادي الأهلي.
وأشار الموقع إلى أن الزمالك استطاع تصدر التصنيف في نهاية عام 2000 بعد أن جمع أكبر عدد من النقاط لحصوله على 9 بطولات متنوعة على المستوى القاري، متفوقاً بذلك على جميع الفرق الإفريقية الأخرى.
وفتحت مجلة الزمالك الرسمية ملف نادي القرن بعد تسع سنوات من إغلاقه، بل وبدأت مطالبات لمجلس الإدارة بالاحتفال بالمناسبة في إطار احتفالات النادي بالمئوية التي تأتي عام 2011م.
وقام مسئولو الزمالك في الفترة الأخيرة بحملة ضارية من أجل الحفاظ على حقوق النادي في الحصول على هذا اللقب التاريخي، الذي لا يحصل عليه، إلا الأندية الكبرى في العالم، وشدد مسئولو الزمالك على أن حق النادي قد ضاع بعد أن تم إسقاط البطولة الآفروآسيوية للأندية والمساواة في حساب النقاط بين دوري أبطال إفريقيا وكأس الكؤوس الإفريقية، على الرغم من فارق القوة بين البطولتين، وتمَّ إلغاء كأس الكؤوس عام 2003م.