يحاول النصراويون الجدد في (فكرهم)إخراج نادي النصر من عباءة (الوصاية) الشرفية والإعلامية لكنني اليوم سأتطرق لجانب الوصاية الإعلامية لأنها أشد خطراً على مرحلة العودة التي بدأ النادي يمسك بجادتها الطويلة والشاقة..!
ولا يمكن أن أختلف على حب من يمثلون تلك الوصاية الإعلامية للنصر لكن تلك المرحلة لاتتواءم مع فكرهم المبني على قاعدة (اسمع كلامي ونفذ أفكاري) وبالتالي لاتتوافق مع مرحلة التجديد في الفكر والأشخاص التي يعيشها النادي العاصمي هذه الأيام لذا كان لابد من إعادة افتعال (المشاكل) في إدارة الكرة بالنصر وهي التي لم تشهد استقراراً منذ أكثر من عشرة مواسم وهي الفترة التي عانى فيها النصر من هجر المنصات..!
ومن يزعم أن زعماء تلك الوصاية يهدفون لتصحيح الأخطاء فإنهم مخطئون فسهام النقد الجارح انطلقت من أقواسها وإدارة الكرة مازالت في طور التشكيل حيث جاءت البداية في فرض ورفض بعض الأسماء مروراً برفض لائحة التثبيت والتنسيق وما زال هؤلاء يواصلون حربهم (الخفية)ضد عودة النصر بعيداً عن وصايتهم وأنا هنا لست ضد النقد ويعلم الله أنني أكثر من انتقد النصر خلال الموسمين الماضيين وسأستمر على ذلك عندما يستحق العمل نقده ولكن عندما نرى العمل يسبق الأقوال بوجود كفاءات وبدعم مالي لم يسبق له مثيل في تاريخ النصر فإن النقد يجب أن يتوجه لأمور تساهم في دفع مسيرة التجديد للعودة مرةً أخرى للمنافسة بفريق (يبيض الوجه) أما النقد فيجب أن يتوجه للعمل الذي قد يحدث به قصور أو أخطاء يلزم نقدها لتصحيحها ومنها مايحدث من أخطاء في معسكر برشلونه وبالتالي يكون النقد توجيهيا وليس فرضاً للرأي..!
كارثة برشلونة..!
من تابع برنامج معسكر فريق النصر قبل ثلاثة مواسم في برشلونه ويتابع المعسكر الحالي فسيعرف أن هدف المعسكرين واحد وهو إعادة النصر للمنافسة من خلال شبابه وذلك بإتاحة الفرصة لهم وتكثيف المباريات الودية (القوية) وليس المناورات مع فرق ضعيفة لكن آرثر ومدير الكرة أنذاك عيد الصغير فشلوا في ذلك فكان معسكراً ترفيهياً حظي من خلاله اللاعبون بسفرة لا على الخاطر ولا على البال فعاد الفريق لتحدث الكارثة في مباراة الفيصلي..!
وما حدث في معسكر برشلونة السابق يتكرر في الحالي فأسماء مثل الصقور والمطيري والبحري والواكد والمبارك مازالت تحظى بالدعم على حساب المواهب الشابة واالمنتقلة من أمثال الزيلعي وعباس والحضرمي والنخلي وعسيري والأمر الآخر هو المباريات الودية القليلة والضعيفة التي لن تمكن المدرب من مشاهدة اللاعبين على حقيقتهم كما أن الفرصة لن تكون متاحة للاعبين الشبان في إثبات قدراتهم أمام المدرب الجديد ومازالت الفرصة متاحة أمام إدارة الكرة لتلافي تلك الأخطاء من خلال زيادة عدد المباريات الودية مع بعض فرق الليجا الاسبانية حتى لو كلف الأمر دفع مبالغ مادية لها في سبيل خوض مثل هذه المباريات كما يحدث مع الاتحاد والهلال في إسبانيا والنمسا..!
المدرجات والتدخين
في أوروبا وكثير من الدول ومنها أمريكا منعت التدخين في الأماكن التي تحدث فيها التجمعات وهنا لدينا للأسف مازالت عادة التدخين الضارة حاضرة في كل مكان وخاصة في الأماكن التي يرتادها الناس مثل المطاعم والمقاهي والحدائق والأكثر ضرراً من ذلك مدرجات الملاعب السعودية والتي يشاهد فيها وللأسف مناظر تسيء للذوق العام وللصحة من خلال المشاهد التي تبثها القنوات التلفزيونية للمدخنين ومن هنا أًناشد الرئيس العام لرعاية الشباب بمنع التدخين في المدرجات كاملة وإن كان قد صدر قرار سابقا يمنع التدخين فأتمنى تفعيله وإن تعذر ذلك أتمنى أن تكون هناك آلية لذلك من خلال تخصيص مدرجات للمدخنين وأن تكون أماكنهم في المدرجات التي تقع خلف المرمى ومما لاشك فيه فإن هذا القرار سيؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد المقلعين عن التدخين ويقابله نقص في عدد المعرضين للتدخين السلبي وخاصةً من المراهقين..!
كما أنه سيساهم في زيادة عدد الجماهير الحاضرة للمباريات سواء من البالغين أو صغار السن الذين كانوا يُمنعون من قبل آبائهم من الحضور لضمان عدم احتكاكهم بالمدخنين لذا أتمنى أن يجد هذا النداء تجاوباً كما هي العادة من القيادة الرياضية من خلال إطلاق حملة لمنع التدخين بالمدرجات بشعار(نحو مدرج صحي)..!
نوافذ
- مازال اللاعب المصري حسام غالي يقدم المستويات الضعيفة ويبدو أن وعوده بالعودة لمستواه ستذهب أدراج الرياح فوزن اللاعب مازال زائداً الأمر الذي يعني أن رأي المدرب السابق باوزا كان في محله بالمطالبة بلاستغناء عنه لذا أتمنى أن تتخذ إدارة الكرة قراراً سريعاً بالتنسيق مع المدرب باستبداله بمهاجم أجنبي أو وسط أيمن قبل أن يضعه المدرب على مقاعد الاحتياط..!
- فريق الاتحاد طمأن جماهيره بعد المستوى والنتيجة المتميزة التي حققها الفريق في مواجهته ريال مدريد في ظل نقص أربعة عناصر أساسية مابين أجنبية ومحلية وأكثر مايخشاه محبو الفريق هو وصول الفريق لقمة مستواه مع بداية الموسم مما يعرض الفريق لدروب في مرحلة مهمة أو مباريات حاسمة خاصة في البطولة الآسيوية..!
- زج مدرب الهلال بالنجم عيسى المحياني أساسياً في تشكيلة الفريق مع أول مباراة ودية فيما بقى النجم محمد السهلاوي بعيداً عن التشكيلة الأساسية الصفراء حيث فضل مدرب الفريق دخوله بشكل تدريجي كل الأنظار ستكون موجهة للنجمين وماذا سيقدمان مع العملاقين النصر والهلال..!
- يبدو أننا سنشاهد كوزمين آخر ولكن مع فريق النصر الذي يبدو أن مدربه سيلعب بطريقة 4-5-1وهي ذات الطريقة التي انتهجها مدرب الهلال السابق كوزمين لكن مع الفارق في بعض العناصر في المجهود فغالي ليس وليهامسون لكن بقية العناصر قد تساعده على نجاح هذه الطريقة..!
- (توقع خاص) والعلم عند الله سيشهد هذا الموسم تألقاً لافتا لفريقي النصر والأهلي وسيقلصان الفارق الفني بينهما وبين الاتحاد والهلال وقد يشهد الموسم أفول لنجومية الشباب والاتفاق ومفاجأة سارة لمحبي الأحمر فريق الرائد الذي يتوقع له أن يكون نجم الموسم وسيواجه الحزم ونجران موقفاً صعباً للابتعاد عن شبح الهبوط في ظل بقاء الصاعدين القادسية والفتح في دوري زين للمحترفين..!
- خسر منتخبنا للشباب هدافه أحمد الجيزاني بسبب الإصابة التي لحقت به في أحد تمارين المنتخب اللاعب تم وضع جبيرة على قدمه المصابة وأُبعد عن المعسكر الخارجي وأُعيد للرياض مما وضع أكثر من علامة استفهام حول إبعاده وعدم الالتزام بتأهيله كما جرت العادة عند إصابة أي لاعب مع المنتخب خاصة وأن معسكر المنتخب في المانيا وهي المتقدمة طبياً وتتوفر بها أحدث الأجهزة في مجال التأهيل..!
- اللاعبان عبدالله القرني وشايع شراحيلي مؤهلان للعب أساسيين على حساب المتواضعين الصقور والبحري لدعم الدفاع بعناصر شابة ومتميزة في ظل وجود رباعي دفاع تقترب وتتخطى أعمارهم الثلاثين عاماً..!
- استودع الزملاء والقراء الأعزاء في إجازة متمنياً للجميع التوفيق والسداد.