حرمت جماهير الهلال من مشاهدة مباريات فريقها الودية في المقابل تتابع الجماهير الأخرى فرقها بكل أريحية، ودون الحاجة الى الاشتراك في قناة النادي الخاصة، وكل ما يريده الهلاليون الآن هو معرفة السر الذي يقف خلف هذا الأمر، ولماذا لا يعامل فريقها مثل الفرق الأخرى، ومن المستفيد الحقيقي والأول جراء ذلك، هذه الجماهير تريد إيضاحات رسمية بعيدا عن الأساليب الإنشائية التي ظهرت الأسبوع الماضي بعد تعذر نقل المواجهة الودية الأولى للفريق وعرض مباراة أم صلال الآسيوية في نفس توقيتها.
***
* ظلت المنافسة على اللقب محصورة خلال السنوات الـ 14 الأخيرة على فرق الهلال والشباب والاتحاد، ومنذ فوز النصر باللقب بعد النهائي الشهير موسم (1415) لم يستطع أي فريق خارج الثالوث القوي أن يحقق اللقب، والسؤال الآن هل يتواصل هذا الاحتكار الثلاثي أم أن طرفا جديدا يدخل في خط السباق ويفوز بدرع الدوري؟.
***
* يحاول النصراويون إعادة فريقهم لجادة البطولات، وتحركات إدارة النادي في هذا الشأن واضحة ولا تحتاج الى المزيد من التبيان، وفي هذا الصدد فإن معظم النصراويين يريدون أن يحقق فريقهم أي بطولة بغض النظر عن اسمها أو تصنيفها أو نوعيتها، المهم أن يحقق العالمي - كما يسمونه - بطولة طال انتظارها من أجل حل العقدة التي لازمت الفريق أكثر من 11 عاما لم يحقق خلالها إلا بطولة واحدة فقط وعلى المستوى الاولمبي أيضاً.
***
* و يسعى الأهلاويون الى أن يفوز فريقهم ببطولة الدوري، هذه البطولة بمثابة الحلم لدى أنصار الفريق الذي يعد من كبار الدوري السعودي، وأحد أهم أقطابه، فالأهلي لم ينقطع عن البطولات مثل النصر، بل هو على تواصل معها، لكن جماهير القلعة شغوفة بدرع الدوري الذي لم يذق الأهلاويون طعمه منذ أكثر من 26 عاما.
***
* بعض مباريات فرقنا المحلية التجريبية في معسكراتها الأوروبية هذه الأيام هي أقرب للمناورة منها للمباراة، فهي تقام على ملاعب تدريبات، وعدد التغييرات فيها مفتوح، والفرق المقابلة ضعيفة جدا، نسمع عنها للمرة الأولى، والنتائج تنتهي بالتسعة والستة... الخ.
***
* مسابقات التصويت هذه الأيام على قفا من يشيل - كما يقول الإخوة المصريون - تصويت للأسطورة، وتصويت للاعب الأفضل، وتصويت للاعب الأكثر جماهيرية، ونصيحتي هنا للجماهير السعودية أن تكف عن الدخول في مثل هذه المسابقات التي تستهدف جيوبها قبل كل شيء، إضافة الى أن نتائجها محسومة لمصلحة لاعبي أحد الأندية التي تدخل جماهيره هذه الفعاليات بقوة، وتضرب فيها بالمليان، لدرجة أنها فازت يوما بلقب (الجمهور الأول على مستوى العالم) ولا مزيد من التعليق.
***
* أعتقد أن الأهلاويين قد أخطئوا في استبعاد اللاعب وليد عبدربه عن معسكر الفريق الذي تدور رحاه هذه الأيام، فالخاسر في النهاية هو الفريق، ولاسيما عندما يكون المعني بالأمر لاعبا بارزا ورقما مهما في صفوف الفريق مثل وليد. أعرف جيدا أن الأهلي لن يتوقف عند عبدربه ولا غيره من اللاعبين، ولكن تمنيت لوحل الأهلاويون المشكلة الطارئة بهدوء ودون أن يكون لها ضحايا، ولاسيما وان الفريق مقبل على موسم صعب يحتاج فيه الى جميع لاعبيه.
***
* التحق أحمد الفريدي بمعسكر فريقه بعد تعافيه من الاصابة التي تعرض لها الموسم الماضي اثر الدخول العنيف من لاعب النصر ريان بلال (مهاجم)، وينتظر الهلاليون الآن ما يقدمه لاعبهم بعد تلك الاصابة العنيفة، وهم يأملون كثيرا ان يعود اللاعب الى مستواه الكبير، وألا يكون لها أي تأثير على ما يقدمه من مردود فني.
***
* ماشاء الله تبارك الله.. بصراحة لا أعرف عدد اللاعبين الجدد الذين انضموا لفريق الرائد خلال الاسابيع الاخيرة، وأريد ان أسأل هنا..هل يحتاج الفريق لكل هذا العدد من اللاعبين، وهل تم ضمهم بعد دراسة فنية وافية تتناسب واحتياجات الفريق ونواقصه الفعلية، أم أنها جاءت دون ذلك كله، ليدفع الفريق الثمن في قادم الايام بعد ان دفعته ادارته في قابلها.
***
للتواصل :
SA656AS@YAHOO.COM