لندن - قنا
أكدت دراسة علمية بريطانية جديدة أن الرجال الذين يقومون بالتمارين المجهدة للقلب بشكل منتظم يحدون من خطر إصابتهم بالسرطان. وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة (جورنال اوف سبورتس مديسين) البريطانية، وأوردها راديو لندن أمس، إن العامل الأساسي في الحد من خطر الإصابة بالسرطان هو استهلاك كمية كبيرة من الأوكسجين. وقام الباحثون من جامعتي كووبيو واولو الفنلنديتين بمتابعة التمارين الرياضية في أوقات الفراغ لدى 2560 رجلاً بين أعمارهم 42 و61 سنة لم يصابوا يوما بالسرطان، وذلك مدة 12 شهرا. وقد توفي 181 رجلاً منهم بعد 16 سنة بسبب سرطان في المعدة أو الأمعاء أو الرئتين، فضلاً عن البروستات أو الدماغ.
واعتمد العلماء على مقياس للنشاط الجسدي يرتكز على عدد الوحدات الأيضية من الأوكسجين المستهلك، واكتشفوا أن من يمارس الرياضة لنصف ساعة على الأقل يوميا يتدنى لديه خطر الإصابة بالسرطان حتى النصف. وشملت هذه النتائج سرطانات المعدة والأمعاء والرئة حتى مع أخذ عوامل أخرى بعين الاعتبار كالسن والتدخين وتناول الكحول والوزن.
واختتم الباحثون دراستهم بالقول إن درجة قوة الرياضة في أوقات الفراغ يجب أن تكون معتدلة على الأقل من أجل الحد من الوفيات الناتجة عن السرطان.