حقل - محمد العمراني

تنعم محافظة حقل بموقع سياحي فريد فهي تقع في أقصى الشمال الغربي لبلادنا على خليج العقبة من البحر الأحمر والذي له طبيعة خاصة دون غيره حيث إن المياه في شواطئها صافية ليس بها شوائب كما أنها تمتاز بأمواجها الهادئة وانعدام الرطوبة فيها وإطلالتها البهية على ثلاث دول عربية شقيقة والتي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، لذلك فمحافظة حقل تمتلك العديد من المحفزات السياحية التي تجذب إليها المتنزهين والمصطافين في المواسم والإجازات.

(الجزيرة) التقت بمجموعة من الشباب الذين فضَّلوا قضاء أوقات الإجازة في ممارسة رياضة الغوص مستمتعين بالمناظر الخلابة وسط الشعب المرجانية والأسماك الملونة فوصفوا ما تحويه شواطئ حقل من مشاهد ساحرة قلَّ مثيلها يقول علي بختاور، وهو مدرب غوص بأن ممارسة الغوص هي هواية عشقها منذ سنوات ولم يتوفر في محافظة حقل آنذاك أي مراكز أو نواد لتدريب الغوص الأمر الذي جعله يتلقى تدريبات الغوص المكثفة في محافظة جدة.. ومن ثم انتقل إلى إحدى الدول السياحية المجاورة التي لا يستغرق الوصول إليها من حقل سوى ثلاث ساعات وتمكن من الحصول على شهادة في تدريب الغوص من منظمة بادي العالمية ليساهم في تنشيط السياحة البحرية في حقل وأشاد بختاور بالتعاون البناء من قبل رجال حرس الحدود، حيث يؤكد حصوله على تصريح بممارسة الغوص في العديد من الأماكن التي يسمح بالغوص فيها.

ومن جانبه أكد كل من سالم العطوي ومحمد الأسمري وراكان بديوي رغبتهما في مواصلة تدربهم على ممارسة الغوص آملين بأن يصبحوا من المحترفين مستقبلاً.

والجير بالذكر أن ممارسة الغوص تتطلب عدداً من الشروط أهمها اللياقة الطبية وعدم وجود أمراض تتعارض معها كما أن أدواتها مرتفعة التكلفة إذ تتراوح ما بين 3500 ريال حتى 5000 ريال.