لا أعرف بأية وقاحة وازدراء وتسخيف وتهوين وتجاهل وخداع واستهانة بالعقل البشري أن (يدّعي) رجل إفريقي مسخ ومشوه وتافه وحقير أنه عرج للسماء وشاهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأمسك الرسول (بأذنه) اليمنى لا اليسرى وقال له أنت من تصلح لهذه الأمة (!!).
***
ولا أعرف كذلك أي إنسان أخرق وأحمق قد صدق هذا الرجل الأهوج الأمرق الأخدج.
***
هذا ما جاء في الصفحة الأخيرة من جريدة الرياض الغراء التي قالت - (واحزناه) - إن هنالك مواطنين صدقوا أن هذا (العلج القين) هو المهدي المنتظر، وقاموا بمساعدته والتستر عليه (الله لا يستر عليه ولا عليهم أيضاً!!)
***
ومما يزيد القلب هماً وغماً أن ذلك المهدي (لا هداه الله) قد بدأ بدعوته منذ (8) سنوات.. فيا للهول!! وكان يسرح ويمرح ويشطح وينطح وينصح!! ويخوّف مكذبيه من أن عقوبة ما ستحل بهم بسبب تكذيب دعوته. فيا للفجيعة، ولكن الفجيعة الكبرى - بوجهة نظرنا (القاصرة) جداً التي نرجو أن تخطئ دعوته كوننا أحد مكذبيه ولا فخر - أقول إن الفجيعة العظمى لا الكبرى - ومع احترامنا الشامل والكامل للقضاء - أن المحكمة المبجلة في جدة قد حكمت على هذا (النبي المدعي!!) بسنة و(60) جلدة فقط!! مكررة عشر مرات بين كل مرة وأخرى، ولعشرة أيام (!!) (بالطبع هذا هو الحكم الذي صدر عليه) ولا أكثر!!
***
* أما الفجيعة التي قد تسبب لنا (الجلطة) - لا سمح الله - فهي (لا يسعنا إلا أن نقول (لا اعتراض) وحسبنا الله ونعم الوكيل)!! فالمحكمة (ابخص).