جلاجل - وليد المجلي
تولي وزارة النقل اهتماماً كبيراً بالطرق الممتدة بين المدن أو القرى وتعكف على صيانتها كلما دعت الحاجة لذلك كما هو الحال في وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تولي الطرق داخل منطقة خدماتها اهتماماً بالغاً، إلا أن الطريق الصحراوي الواصل بين جلاجل وروضة سدير الذي تم إنشاؤه قبل سنين طوال من قبل إحدى المؤسسات الأهلية من أجل تنقلات معداتها وجد نفسه خارج حسابات وزارة النقل وحتى بلدية جلاجل وبلدية روضة سدير، فهذا الطريق وعلى الرغم مما يشهده من كثافة مرورية كونه الطريق الأفضل للراغبين في التوجه من مدن سدير إلى الوشم وكونه أحد الطرق التي تقع عليها منتزهات أهالي جلاجل وأهالي روضة سدير على حد سواء، إلا أنه يفتقد للصيانة ولم تدرجه أي جهة حكومية ضمن مشاريعها التي تهتم بها، فهل يلاقي هذا الطريق اهتماماً تتحقق معه آمال الأهالي بصيانته وتطويره.. أم يظل الحال كما هو عليه ويبقى مجرد طريق صحراوي يضطر الأهالي لارتياده على الرغم من عيوبه؟