تحليل - وليد العبدالهادي:
وقائع (جلسة الأمس)
لافت لهذه الجلسة أن تخلو من أي تغير يذكر سواء في أحجام التداول أو التغير في نقاط المؤشر مقارنة بجلسة يوم الثلاثاء والملفت أن السيولة بدأت تتوزع في الأسهم المتوسطة خصوصا شركة إعمار وعذيب وبمشاركة مصرف الإنماء، إلا أن خلال التعاملات شهد السوق تقليصا لكل خسائره التي مني بها وذلك في آخر نصف ساعة، وبإغلاق المؤشر العام عند هذه المستويات يمكن التعويل على أن مستوى 5768 نقطة قد يمثل دعما جيدا خلال الجلسة القادمة، أما بخصوص الاتجاه فقد كسر اتجاهه الصعودي والذي بدأ منذ 16 يوما لكن هذا الكسر لم يكن بعزم قوي بل كان بتداولات ضعيفة جدا وصلت إلى 153 مليون سهم، ولكي يتم اختراق مستوى 5878 نقطة والتي سقط منها يحتاج المؤشر العام لأحجام تداول تصل إلى 180 مليون سهم، ومن وضع الصورة بهذا الشكل المحير هي سابك والتي حاليا تلاحق سعر برميل النفط والذي انخفض (مزيج برنت) خلال الجلسة إلى 68.4 دولار ولا يزال السهم متمسك بدعمه عند 65 ريال وهذا جيد.
توقعات (جلسة السبت)
جلسة يوم السبت يصعب فيها التوقع بسبب إقفال السوق في الوقت الذي تشهد فيه أسواق النفط والأسهم العالمية نشاطا أكبر نهاية الأسبوع، لكن يمكن القول إنه في حالة بقاء سعر مزيج برنت فوق مستوى 65 دولار يمكن أن تحظى جلسة السبت بتذبذبات ضيقة وإقفال بالقرب من سعر إغلاق الأربعاء الماضي وكما هو موضح في الرسم البياني فإن الاتجاه العام على مستوى الحركة اليومية يعتبر جانبي ومحير وبشأن أحجام التداول فهي في اتجاه هابط لكن بعزم ضعيف، ومنطقة الحيرة المرتقبة قد يعتق منها السوق إذا انتفض قطاع المصارف وصحا من سباته بقيادة مصرفي الإنماء والراجحي.