القدس المحتلة - بلال أبو دقة
اقتحم نحو 150 مستوطناً يهودياً، صباح أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وأفادت مصادر (الجزيرة) أن شرطة الاحتلال سمحت للمستوطنين الصهاينة باقتحام الأقصى ضمن ما يعرف ببرنامج السياحة الأجنبية للمسجد.
وأضافت مصادرنا أن شرطة الاحتلال سمحت لهؤلاء المستوطنين بالدخول والتجوال في ساحة مسجد الصخرة، وباب الرحمة، وقرب منطقة القطانين، على ثلاث مجموعات كبيرة، كل مجموعة مكونة من 50 مستوطناً متطرفاً.
هذا ودعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين المواطنين الفلسطينيين إلى ضرورة تكثيف وجودهم في المسجدين الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي في الخليل، في ظل الهجمة الشرسة المنظمة والمتصاعدة من قبل جماعات المتطرفين اليهود على المقدسات الإسلامية.
وحذّر الشيخ - حسين - سلطات الاحتلال من السماح للمتطرفين اليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس، مبيناً أنهم يعملون على جعل مزاعمهم الخاصة بخراب الهيكل أمراً واقعاً، وأن هذه الخطوة يجري الإعداد لها علناً، عدا عما يجري في جنح الظلام من أعمال تستهدف المسجد الأقصى.
وضمن سلسلة حالات الانهيار الأرضية التي تشهدها ساحات المسجد الأقصى المبارك انهارت شجرة معمرة في ساحات الأقصى صباح يوم أول أمس الثلاثاء، ويرجح مسئولون ومواطنون فلسطينيون سبب انهيار الشجرة إلى وجود حفريات جديدة تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحت ساحات وأساسات المسجد الأقصى..
وذكر مصادر محلية في مدينة القدس المحتلة أن شجرة معمرة في ساحة المسجد الأقصى قرب سبيل (قاي تباي)، مقابل سوق القصانين، بالقدس.
وأكد عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس أن لجنة شكلت من قبل الأوقاف الإسلامية لفحص أسباب انهيار الشجرة.