طهران وكالات
أعلن المدّعي العام الإيراني قربان علي دري نجف ابادي أمس الأربعاء أن قسماً كبيراً من المتظاهرين الذين اعتقلوا خلال الاضطرابات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في 12 يونيو سيفرج عنهم بحلول غد الجمعة.
وقال إن قسماً كبيراً من المعتقلين أفرج عنهم أمس (الأول) وسيتم الإفراج عن آخرين في الأيام المقبلة... وبحلول نهاية الأسبوع (غداً) سيتم الإفراج عن قسم كبير من المعتقلين الآخرين. في المقابل أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس أن حوالى عشرين شخصاً من المعتقلين سيحاكمون اعتباراً من السبت بتهمة المساس بالأمن القومي. وقالت الوكالة إنهم متهمون بالخلل بالنظام والأمن وبإقامة علاقات مع المنافقين (التعبير الذي يستخدم لجماعة مجاهدي خلق) والاعتداء بالقنبلة وحمل الأسلحة النارية وقنابل وشن هجمات على قوات الأمن والميليشيات الإسلامية وإرسال صور (عن التظاهرات) لوسائل إعلام العدو.
من جانب آخر دعت صحيفة أسبوعية محافظة أمس الرئيس أحمدي نجاد إلى تقديم اعتذارات إلى الشعب لأنه تأخر في تنفيذ أوامر المرشد الأعلى. وكتبت صحيفة يا ليثارات في عنوانها الرئيسي يجب أن يقدم أحمدي نجاد اعتذاراته للشعب، معتبرة أن الرئيس يجب أن يرد على التساؤلات ونقاط الغموض التي يطرحها الناخبون المذهولون. وكان المحافظون دانوا بشدة تعيين الرئيس أحمدي نجاد اسفنديار رحيم مشائي نائباً أول له. وهم مستاؤون من مشائي لتصريحه في 2008 ان إيران صديقة للشعب الإسرائيلي وينتقدون أحمدي نجاد لتأخره في تنفيذ أمر المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي بإقالته.