على هامش بعض الفعاليات التي تقيمها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون مؤخرا تتم العديد من اللقاءات ما بين مساعد رئيس الجمعية الدكتور محمد الرصيص وبعض من ممثلي القطاعات الخاصة، يأتي ذلك ضمن محاولة الجمعية استقطاب تمويل الشركات للعديد من فعاليات وأنشطة الجمعية استمرارا لجهودها الكبيرة في دعم أنشطتها المختلفة بما يسهم في النهضة الثقافية والفنية في المملكة.
كان آخر هذه الاجتماعات غير المجدولة في أجندة الطرفين اجتماع الدكتور الرصيص مع الرئيس التنفيذي لشركة عائدات القابضة الأستاذ احمد عبد الكريم العريج وبحضور مدير العلاقات العامة في الشركة القابضة الأستاذ سلطان الرشيدي وكذلك بحضور مسؤول العلاقات العامة والإعلام في جمعية الثقافة والفنون الأستاذ علي آل مسعود.
حيث ذكر الرئيس التنفيذي لشركة عائدات أن محدودية النشاطات الترفيهية سابقا جعلت الاهتمام من قبل القطاع الخاص ينصب في المجال الرياضي لفترة ليست بالقصيرة، ومع أهمية الجوانب التثقيفية والترفيهية إلا أن غيابها في مجتمعنا أصبح واضحا بشكل يدعو لأهمية النظر في إيجاد آلية تفاهم بين الجمعية والقطاع الخاص يسهم في سد الثغرة الواضحة في هذا الجانب.
من جهته علق الرصيص على أن هذا هو شغل الجمعية الشاغل التي وضعت من اجله خططا عاجلة للوصول للقطاع الخاص بحيث يشارك الجمعية للقيام بدورها الاجتماعي في خدمة الثقافة والفنون على مدار العام بشكل عام وفي المناسبات الوطنية الكبرى واحتفالات الأعياد بشكل خاص، والجمعية لن تضع العقبات أمام القطاع الخاص حتى يصبح شريكا فاعلا في عملية إشباع الجانب الثقافي والفني لدى الجمهور، وبأن رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد العزيز السبيل في جميع اجتماعاته يركز على أهمية إشراك القطاع الخاص بما يعود بالمنفعة على الطرفين وينعكس على الأنشطة الثقافية والفنية التي تستقطب المواهب الشابة إلى الدورات التدريبية العديدة في شتى الفنون حرصا من الجمعية على إقامتها بشكل دوري مما يساعد على صقل المواهب والإبداعات المختلفة حتى تستطيع تقديم ما لديها للجمهور المتعطش للجوانب الثقافية والفنية المختلفة بشكل محترف، كما ركز الرصيص على أهمية التعاون الإعلامي بتسليط الضوء على جميع فعاليات وأنشطة الجمعية وإبداء الآراء مرحبا بالنقد الهادف والاقتراحات البناءة من خلال الاتصالات الهاتفية أو الزيارات لمقر الجمعية أو التواصل من خلال موقع الجمعية عن طريق الاتصالات الهاتفية أو الزيارات لمقر الجمعية أو التواصل من خلال موقع الجمعية على الشبكة العنكبوتية، بما يحقق للجمعية رسم خططها وفق الجداول المقرة من خلال لجانها المختلفة التي تتوزع ما بين اللجنة المسرحية ولجنة الفن التشكيلي والخط العربي وكذلك لجنة التصوير الضوئي وصولا للجنة التراث والفنون الشعبية.