القاهرة - مكتبالجزيرة - طه محمد:
دعا المجلس القومي للثقافة والإعلام في مصر إلى دعم أقسام اللغات الشرقية، والصينية واليابانية في الجامعات المصرية من أجل مزيد من الاتصال بالثقافات الأخرى، والعمل على نشر اللغة العربية، عبر الوسائط المختلفة بدول العالم.
وطالب المجلس بدعم استخدام اللغة العربية في الترجمة الفورية والمطبوعات والمؤتمرات ذات الطابع الدولي مع دعم استخدام الصوت بالعربية ضمن ما تسمح به تقنيات الفضائيات وتشجيع استخداماتها في وسائل العرض الحديثة والكتابة الإلكترونية على الشاشة وتعميق دور جامعة الدول العربية في دعم اللغة العربية وإكسابها.
وشدد على أن يتضمن أحد بنود الاتفاقات الثقافية التي تعقدها مصر مع الدول الأخرى تشجيع نشر اللغة العربية وآدابها في الخارج في إطار نظام تبادل جماعي وبخاصة في مجال الترجمة من العربية وإليها، وتبسيط وتيسير تعليم اللغة العربية بما يتسق مع معطيات العصر.
كما طالب الخبراء ببذل مزيد من الاهتمام باللغة العربية المرسلة إلى دول العالم عبر البث الفضائي والقنوات الثقافية في دعم عالمية اللغة العربية ونشرها بكل الوسائل، وخصوصاً بعد أن واجهت تقلصاً ملحوظاً في الاتحاد الدولي للاتصالات واتحاد الإذاعات الأوروبية.
وأوصى خبراء المجلس بإنشاء دور نشر بالخارج لنشر المصنفات الخاصة باللغة والآداب والثقافة العربية مع تشجيع دور النشر على طرح مزيد من المترجمات العربية ونشر الأعمال الأدبية المترجمة في الجامعات المصرية ومزيد من الحرص على توسيع دائرة الاتصال بالشرق والغرب وآدابهما في إيجاد صيغة متوازنة تبين التأثير الشرقي والغربي معاً.
وشدد الخبراء على أهمية تشجيع خريجي أقسام اللغة العربية الجدد في تدريس اللغة العربية خارج مصر، واعتبروا هذا العمل جزءاً من الخدمة الوطنية أسوة بما تفعلة فرنسا وإعداد برامج زيارات للأدباء والشعراء المثقفين للاطلاع على إنتاج البيئات الثقافية الخارجية وتنظيم مسابقات عالمية عن الأدب العربي شعره ونثره.