بين نظرتين ..
جائحة ُ ُ
هذه الفكرة ُ
التي تراودني
كلما اعتصَرتِني أنت ِ
بين نظرتين ِ
وابتسامة ٍ لا تُشيرُ إلى شيء .. !!
جائحة ُُ ُ..
ولكنني أستسلمُ للريبة ِ
وأبقى ممعنًا
في التوجّس ِ
أدمنتُ
أدمنتُ
هذه النار التي تُطهّرني
مِن عقم ِ
دوران الشمس ِ
حول بيوتنا الساذجة !
أربعونَ سنبلة ً
ولاشيءَ يعصفُ بي
أكثر مِن مواسم الوجد ِ
(التي يحسبها الظمآنُ ماءً)
بين نظرتين
وابتسامةٍ لا تشيرُ إلى شيء .. !
مَن سيعرف قاتلي؟
وقسماتُ وجهك
مخبأةٌ .. هنا ..
في سويداء خيبتي؟
مَن سيقتصُّ منك؟
وعمرُك
عمْرُ إشاعةِ الفرح ِ
التي أتدثَّرُ بها
عندما أسافر ُ
بين محطاتِ الحرقة والنحيب ؟
مَن سيُخبرك بموتي ؟
وأنا .. أتأرجحُ
أتأرجحُ ..
أتأرجحُ
أمامَك
بين نظرتين
وابتسامة ٍ لا تشيرُ إلى شيء .!
ناجي الحرز