درجت وزارة الصحة على الإعلان عن عدد الحالات المصابة بمرض إنفلونزا الخنازير منذ أن حط المرض رحاله أرض المملكة، وعبر تقارير يومية تعدها وتبثها لوسائل الإعلام المختلفة توضح فيه إجمالي الحالات المكتشفة وجنسياتهم وكيفية.....
..... إصابتهم وعدد الذين تم شفاؤهم وكانت بادرة وخطوة إيجابية تسجل لصالح الوزارة، وبعد توالي كثرة أعداد المصابين الحاملين للمرض وممن تم شفاؤهم أصبحت مثل هذه التقارير شبه روتينية ما آثرت توقفها، لتعاود الصحة مرة أخرى لتعلن عبر وسائل الإعلام عن وفاة أول حالة مصابة بمرض إنفلونزا الخنازير لمواطن سعودي من الدمام - رحمه الله- ولا شك أن هذه الشفافية لوزارة الصحة تأتي من منطلق (ليس لديها ما تخفيه) وكان أثره إيجابي على المواطن والمقيم وأزال حالات التوجس لديهم والتفكير وأصبح حريصاً على معرفة مجريات هذا المرض (الوافد) وسبل الوقاية منه وبالتالي تمكنت الصحة إلى جانب أنها قطعت دابر كل الشائعات والأقاويل التي تبث عبر المنتديات ومواقع (الإنترنت) والمبالغات حول المرض وأعداد المصابين به، شكراً للصحة على هذه الشفافية المطلقة والواضحة، وحمى الله بلادنا من كل سوء ومكروه ومن مرض الخنازير ومن كل شر مستطير.