هولغين - (ا ف ب)
دعا الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الكوبيين إلى العمل أكثر وعدم التذرع بالصعوبات المتأتية عن الحصار الأمريكي المفروض منذ 47 سنة، وذلك في خطاب مخصص لمعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها الدولة الشيوعية. وذكرت صحافية تعمل لوكالة فرانس برس أن كاسترو لم يتناول الشؤون الدبلوماسية في الخطاب الذي ألقاه أمام عشرات الآلاف من المواطنين المتجمعين في ساحة الثورة في هولغين 750(كلم شرق هافانا). وقال راؤول بعد ثلاث سنوات من استلامه الحكم خلفاً لأخيه الذي أصيب بالمرض (ها هي أرضنا، وها هو شعبنا). سنبرهن ان كنا نعمل أم لا، ان كنا ننتج أم لا، ان كنا نفي بعهودنا أم لا.
وذكر كاسترو بتوزيع الأراضي غير المزروعة التابعة للدولة للمنتجين الصغار، مشدداً مرة أخرى على الأهمية (الإستراتيجية) لزيادة الإنتاج الزراعي من أجل خفض الاستيراد و(الإنفاق بالعملات الأجنبية) التي تفتقر إليها الدولة الكوبية بشدة. ولم يتطر قوراؤول كاسترو مباشرة إلى مسألة (الحصار الأمريكي)، بل اكتفى بالحديث عن(اعتداءات) تهدف إلى (إعاقة التنمية) في كوبا.
وفي خطوة نادرة، لم يشر كاسترو إلى الكوبيين الخمسة الذين صدرت عليهم أحكام قاسية بالسجن في 2001 إثر إدانتهم بالتجسس في أوساط معارضة لكاسترو في ميامي.