«الجزيرة»- محمد السنيد:
اختتمت مساء أمس أعمال اجتماعات المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الخامسة والعشرين 1431هـ وترأس ختام الجلسة معالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان بحضور نخبة من المفكرين والأدباء، وقد ناقش الاجتماع الفعاليات التراثية والثقافية والعلمية التي سنطلق منها المهرجان العام القادم وأسماء ضيوف الجنادرية من أدباء ومفكرين الذين سيتم توجه الدعوة لهم من داخل وخارج المملكة الخاصة بجنادرية (25) والتي سيتم رفعها للجنة العليا لأقدارها وكان معالي الأستاذ عبدالمحسن التويجري قد أكد من اجتماع المشورة الثقافية أن الحرس الوطني شرف ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين في تولي المسؤولية والإشراف والتنفيذ، لهذا المهرجان. وقد كان لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدلله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، الأيادي الطولى.. في ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين إلى عمر متميز وبناء في التوجيه والمتابعة والتطوير، وفي توظيف كل الطاقات في الحرس الوطني لإنجاح المهرجان خلال ربع قرن من مسيرته.. وأن المهرجان أيضاً استجابة وتفاعلاً مع تطلعات العلماء والمثقفين والأدباء مع برامجه وكافة فعالياته التراثية والثقافية والعلمية. وقال إننا في الحرس الوطني نؤمن كل الإيمان بأن خير من يصيغ برامج المهرجان.. هم المتخصصون والمثقفون.. لنكون شركاء في النجاح بحول الله وقوته.. كما سنتحمل جميعاً أي إخفاق لا سمح الله..
لذلك.. فإنكم، وأنتم ممن عرفوا بالعلم والمعرفة عليكم مسؤولية جسيمة، لتقدموا برنامجاً فاعلاً وجاداً.. يتناسب مع أهمية المملكة على كل المستويات.. ومع مكانة المهرجان في خارطة الثقافة العربية والإسلامية والعالمية.
وأكد معاليه أن المهرجان أحد الأصعدة الرحبة لمخاطبة الآخرين.. وللتحاور معهم.. ولاطلاعهم على ما لدينا من تراث أصيل.. وثقافة حية.. وإبداع متميز.