الأحساء - محمد النجادي - عايدة الصالح

أسفرت عملية الاقتراع في انتخابات غرفة الأحساء عن نتائج جديدة حيث فازت أسماء حديثة تدخل مجلس الغرفة للمرة الأولى وأخفقت أسماء قديمة من الدورة و(الدورات السابقة) وقد حصل من قائمة التجار حسن علي الصالح على أعلى الأصوات بـ 173 صوتاً وحل بعده صادق ياسين الرمضان بـ 138 صوتاً ثم سعود فضل الفضل بـ 136 صوتاً يليه نعيم جواد المطوع بـ 126 صوتاً.

أما في قائمة الصناع فقد فاز علي محمد بوخمسين على 295 صوتاً يليه باسم ياسين الغدير بـ 196 صوتاً ومحمد عبدالعزيز العفالق بـ162 صوتاً وفهد خالد القحطاني بـ 148 صوتاً.

وكانت أبرز الأسماء التي خرجت مع المجلس المنتهية دورته ولم يحالفها الحظ في انتخابات أمس الأول: يوسف الطريفي وحصل على 117 صوتاً وعبدالرؤوف البشير وحصل على 53 صوتاً وشاكر سليمان العليو وحصل على 22 صوتاً ومن الصناع خرج محمد علي العلي بـ 107 صوتاً.

وخاض الانتخابات من (المعينين) في المجلس السابق من قبل وزير التجارة والصناعة ولم يحالفهما الحظ محمد سعد السعدون من التجار وخرج بـ 19 صوتاً ومن الصناع أحمد جواد الخرس وخرج بـ 134 صوتاً.

فيما غاب عن الانتخابات من أعضاء المجلس المنتهية ولايته عبدالمحسن محمد العثمان وصالح عبدالله البراك ومن المعينين فيه رئيس مجلس إدارة المجلس في دورته المنتهية سليمان بن عبدالرحمن الحماد الذي أعلن عدم ترشحه في الانتخابات.

بينما دخل الانتخابات عدد من المرشحين الذين لم يكونوا ضمن المجلس السابق ولم يحالفهم الحظ وهم: صالح حسن العفالق 99 صوتاً وعبدالمحسن الموسى 56 صوتاً وعثمان عبدالله القناع 14 صوتاً وصالح عبدالهادي البقشي 11 صوتاً وخضير الخضير الذي سبق له وأعلن انسحابه دون تسجيل انسحابه رسمياً ولم يحصل على أي صوت.

وقد سجل مراقبون أنها المرة الأولى في تاريخ الغرفة التي يصل فيها عدد المرشحين لانتخاباتها إلى 20 مرشحاً (14 تاجراً و6 من الصناع).

وبلغ عدد المصوتين 1086 عضواً من منتسبي غرفة الأحساء من بين 3515 منتسباً تنطبق عليهم شروط الناخبين في هذه الانتخابات وهي اشتراك مجدد وسجل تجاري مفتوح قبل عام من تاريخ إعلان الترشيح.

وذكرت لجنة الانتخابات في تقريرها أنه تم استبعاد 29 بطاقة انتخابية لعدم صلاحيتها. ومن المتوقع أن يعلن وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل خلال أسبوع أسماء أربعة أعضاء معينين من قبله في مجلس غرفة الأحساء ليكتمل نصاب المجلس الجديد بـ12 عضواً.

يذكر أن مقر غرفة الأحساء قد شهد أمس الأول (السبت) ارتباكاً كبيراً بسبب شدة الزحام وسوء التنظيم الذي يبدو أنه لم يأخذ شدة الإقبال في الحسبان وقال بعض المشاركين إن الفوضى والشمس الشديدة حرمت العديد من منتسبي الغرفة من الإدلاء بأصواتهم.