كتب - فيصل الدعجاني :
لم يرغب أحد في خروج أعضاء مجلس إدارة النصر السابقة بهذا المظهر الإعلامي والتصاريح فيما بينهم بعد مشوار من العمل لأكثر من 3 سنوات، فالإدارة السابقة صفحة طويت وانتهت مهامها الإدارية منذ تولي الإدارة الجديدة مهام الأمور في البيت النصراوي التي تبحث عن بيئة صالحة للعمل والاستقرار الإداري في مجلس إدارتها.
فالتراشق الإعلامي بين أعضاء مجلس الإدارة السابقة لدليل بأن هناك خلافات شخصية بين الأعضاء لم تكن ظاهرة على السطح، وخرجت في هذا الوقت مما يدل بأن إخفاقات النادي في المرحلة الأخيرة كانت سببها الخلافات الشخصية بين أعضاء مجلس الإدارة السابقة التي لم يكن يعلم بها أحد إلا المقربون من النادي.
فيجب على أعضاء مجلس الإدارة السابقة إذا كانوا محبين لناديهم ولجماهيرهم الابتعاد عن تصفية الحسابات باسم نادي النصر وجماهيره وعدم الزج بالإدارة الحالية في خلافاتهم التي (لاتسمن ولاتغني من جوع)، وأن يقتدوا برئيس الإدارة السابق الأمير فيصل بن عبدالرحمن الذي سلم مفتاح الإدارة لمن بعده محبة ولم يخرج للإعلام في تصاريح أقل ما يطلق عليها (بتصفية الحسابات).
كما يجب على إدارة الأمير فيصل بن تركي الحالية عدم الخوض في هذه الخلافات الشخصية بين أعضاء الإدارة الشخصية و تبني وجهات بعضهم من خلال نشر تصريحاتهم عن طريق المواقع الرسمية للنادي وخاصة جوال النادي فالجماهير العاشقة للنصر لاتبحث عن مثل هذه التصاريح التي ملت منها، بل تبحث عن الإنجازات والصعود للمنصات من خلال هذه الإدارة التي تمني النفس بأن تشرق شمس فريقها من جديد، وهو ما جاءت من أجله هذه الإدارة التي تعمل بكل وضوح واحترافية.