جدة -«الجزيرة » :
ساهمت الخسارة الأولى التي تعرّض لها الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد أمام فريق ليغا الإكوادوري في بطولة السلام الدولية يوم الجمعة الماضي بثلاثة أهداف مقابل هدف في حصول فورة من الغضب الاتحادي العارم بسبب تلك الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق، حيث كانت سهام النقاد والمحللين الرياضيين في قناة العميد متجهة لأصابع الاتهام صوب المدرب المظلوم كالديرون الذي لم يدخل مجريات البطولة من أجل الحصول عليها بل لأجل المشاركة والاستفادة وإظهار مجموعة للاعبين الشباب الذين سيخدمون الاتحاد في قادم السنوات؛ حيث إن التشكيلة التي شاركت في تلك المواجهة كانت غالبيتها تشارك لأول مرة مع الفريق الأول أمثال: ماهر الغامدي ومحمد أبو سبعان وفهد السلمي وغيرهم من اللاعبين الآخرين غير الأساسيين في خارطة الفريق، إلا أنه وضح تماما أن بعض الاتحاديين خاصة من أعضاء شرف الاتحاد المؤثرين يريدون هذه الأيام عبر الوسائل الإعلامية التشويش على الجماهير الاتحادية بأن سر الخسائر التي يتكبدها الفريق في المواسم الماضية بالإضافة إلى بطولة السلام الدولية تعود إلى كالديرون وليس اللاعبين، وذلك في إشارة واضحة لإبعاد هذا المدرب الأرجنتيني الذي أوقف العديد من تدخلات بعض الشرفيين المؤثرين في الأمور الفنية!!