بريدة - غالب السهلي
استمرار أمانة منطقة القصيم في تعليق مستقبل ورش السيارات بأنواعها والمصانع الصغيرة في مدينة بريدة مع عدم توفير بديل حمل مالكي الورش إلى الطلب من المسؤولين توفير مناطق صناعية حكومية.
وكان آخر من طالهم قرار الأمانة بالانتقال هم أصحاب الورش الواقعة على طريق الملك عبدالعزيز، في مدخل بريدة الجنوبي، حيث أغلقت بلدية الديرة الفرعية20 ورشة مع توقعات بإغلاق البقية وفرض انتقالهم لإحدى الصناعيات الأهلية التي تقع على مدخل المدينة التي لا ترتقي المستوى المأمول من التخطيط وعشوائية تنظيم مداخلها.
أصحاب الورش المهددون بالانتقال رفضوا اجبارهم على الانتقال لورش أهلية، وقالوا: ورشنا تشوه المدخل في حين نجد أن الصناعية المطلوب الانتقال إليها تقع على نفس الطريق وفي جزئية يفترض أن تكون ذات طابع جمالي خاصة وأنها غير مكتملة الخدمات ومخالفة لشروط الصناعيات وغير مطابقة للمخطط.
وناشد ملاك الورش المسؤولين إنصافهم في هذه القضية التي يرون أنها تهدد مستقبلهم المعيشي، فهم يرون أن إيجارات الصناعيات الأهلية كبير ومبالغ فيه، والأنظمة الحكيمة في هذه البلاد لا تجبر الورش الانتقال لصناعيات أهلية وإنما تدعمها بإيجاد صناعيات حكومية كما هو الحال في بقية المدن.ونحن لا نرفض الانتقال ولكن من المنطق أن يكون إلى ما هو أفضل وغير مكلف. وقالوا: (لن نتوانى في تطبيق أوامر الانتقال إذا كانت وفق الأنظمة والشروط المتبعة في الصناعيات).
