صنعاء - «الجزيرة» - عبدالمنعم الجابري
قُتل متظاهر واحد على الأقل وأُصيب خمسة آخرون من بينهم شرطيان في اشتباكات وقعت أمس السبت بين قوات الأمن ومتظاهرين في جنوب اليمن، حيث تتصاعد المظاهرات المسيئة للوحدة اليمنية.
وقال مسؤول محلي في العاصمة صنعاء في محادثة هاتفية بشأن الاشتباكات التي وقعت في مدينة ضالع الجنوبية إن بعض المتظاهرين كانوا مسلحين، ثم اندلع إطلاق النيران. وشهد اليمن موجة هجمات من تنظيم القاعدة، كما يواجه تمردا شيعيا في الشمال ونزعة انفصالية متنامية في الجنوب.
وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل في اشتباكات وقعت يوم الخميس بين قوات الأمن ومسلحين في تجمع معارض في جنوب اليمن كان قد احتشد للمطالبة بإطلاق سراح متظاهرين اعتقلتهم السلطات في وقت سابق. وقتل متمردون شيعة الجمعة ثلاثة جنود وخطفوا جندياً آخر بعد أن نصبوا كميناً لمركبة كانت تقلهم في شمال اليمن.
وفي الوقت نفسه قال مسؤول حكومي رفيع المستوى إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي دخل المستشفى يوم الثلاثاء لتلقي العلاج من كدمات أصيب بها خلال مزاولة الرياضة قد خرج من المستشفى واستأنف مهامه أمس السبت.