«الجزيرة» - عبد الرحمن السريع
أكد مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالأمن العام العقيد د. محمد بن عبد الله المرعول على نجاح تجربة مشروع الناطقين الإعلاميين بشرط المناطق.. مشيراً إلى أن الأمن العام كان يدرك أهمية الدور التكاملي بين الأمن العام ووسائل الإعلام ويقدر الدور الرائد للإعلام في التواصل بين المواطن والمسؤول موضحاً أن الناطقين الإعلاميين قد أُنيط بهم دور مهم جداً يتمثل في بلورة الحقيقة ونقلها وتقديمها بكل شفافية ومصداقية إلى الجهات الإعلامية بصورة واضحة، وأضاف أن النجاح الكبير الذي حققته هذه التجربة شجعت كثيراً من الوزارات والإدارات والقطاعات الحكومية على تبني هذه التجربة.. مشيراً في الوقت نفسه إلى رضاه عن أداء الناطقين الإعلاميين ومساعديهم.. داعياً رجال الإعلام المتخصصين في المجال الأمني أن يستشعروا دورهم المهم عند نقل الأخبار واستقائها من مصادرها الرسمية تحقيقاً للهدف الأسمى من هذه الشراكة الفاعلة التي نسعى إلى ترسيخها في إطار العمل الإعلامي المشترك، وأكد أن الناطق الإعلامي هو من يقدر ما يجب نشره والإفصاح عنه من القضايا الأمنية، وذلك بهدف المحافظة على أطراف القضية وتداعياتها، فالهدف الأساسي في النهاية هو نشر الوعي الأمني ضمن إطار ومنطلقات الإعلام الأمني وتقديم المعلومة المهمة.
مؤكداً اهتمام معالي مدير الأمن العام بهذا المشروع من خلال دعمه وتوجيهاته نحو تحقيق النجاحات لهذا العمل الذي يهدف إلى تأكيد الشراكة والتعاون بين الأمن والإعلام.. لافتاً إلى أنه صدرت موافقة معاليه على عقد الملتقى (الرابع) للناطقين الإعلاميين تحت عنوان: ملتقى التواصل التفاعلي (منهج ومسار) الذي سوف يُعقد في شهر شوال القادم -بإذن الله- بمقر الأمن العام بالرياض الذي سوف يطرح فيه العديد من أوراق العمل الهامة في الموضوعات التي تلامس احتياجات تطوير هذا المشروع وتأكيد التواصل التفاعلي مع وسائل الإعلام لترسيخ العلاقة التبادلية لتحقيق أهداف هذه التجربة وحل كافة إشكاليات العلاقة التبادلية من خلال استضافة عدد من محرري الصحف المهتمين بالشأن الأمني في عدد من الصحف، كما يتم التطرق لتقييم عدد من التجارب ودراستها للخلوص إلى أبرز المعوقات والصعوبات والعمل على حلها للانطلاق بهذه التجربة لتحقيق التوجهات والتطلعات في عمل إعلامي متميز، وأهاب مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالعاملين في هذا الإطار إلى بذل الجهد والتفاعل الإيجابي ضمن إطار العمل المشترك لما يخدم مرتكزات هذه العلاقة الفاعلة بين الأمن والإعلام.