أربيل - السليمانية - وكالات
تبدأ الانتخابات الرئاسية والتشريعية لإقليم كردستان العراق اليوم السبت، حيث يتنافس فيها خمسة مرشحين على رئاسة الإقليم، فيما يتنافس 507 مرشحين على 111 مقعداً في برلمان الإقليم. ومن أبرز المرشحين لرئاسة الإقليم رئيسه الحالي مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، أحد أبرز حزبين رئيسين في الإقليم. وكانت الحملة الدعائية للانتخابات انتهت الأربعاء، بعد أن شهدت تراشقاً للاتهامات بين مختلف الكتل السياسية. وكان 119407 ناخبين من البيشمركة والشرطة والسجناء والمرضى شاركوا الخميس في التصويت الخاص في 120 مركزاً 325 ومحطة انتخابية في الإقليم ومدن بغداد والموصل والأنبار. ويشارك في انتخابات إقليم كردستان العراق 19 كياناً سياسياً وخمسة ائتلافات تتنافس على 111 مقعداً من مقاعد البرلمان، بينها 11 للمكونات غير الكردية بواقع مقعد للأرمن وخمسة مقاعد للتركمان وخمسة مقاعد للكلدان والسريان والآشوريين، على أن تراعي الكيانات السياسية نسبة تمثيل النساء 30% وألا يقل عدد المرشحين لكل كيان سياسي عن ثلاثة أشخاص. وبحسب المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، فإن عدد المراقبين بلغ 45 ألفاً بينهم 16520 مراقباً من منظمات المجتمع المدني، إلى جانب 27228 مراقباً من الكيانات السياسية و350 مراقباً دولياً من عدد من الدول الأوروبية والأمريكية وجامعة الدول العربية.
من جهة أخرى تحاول مجموعة كردية منشقة عن حزب الرئيس العراقي جلال طالباني إدخال مفاهيم سياسية جديدة على مجتمع إقليم كردستان عبر خوض الانتخابات التشريعية المقبلة بقائمة تحمل اسم (التغيير).
ويقول زعيم المجموعة نوشيروان مصطفى، الرجل الثاني سابقاً في الاتحاد الوطني الكردستاني، (نتوقع الفوز بغالبية تمكننا من تشكيل الحكومة المحلية بمواجهة طالباني والحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني. ويتابع (اما إذا خسرنا، فسنعتبر انفسنا فائزين ايضا لاننا غيرنا الكثير من المفاهيم السياسية في الإقليم).