القدس - بلال أبو دقة
قرر وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف - افيغدور ليبرمان - تجاهل توصية المستوى المهني في وزارته، وأمر بأن توزع على كل السفارات الإسرائيلية في العالم صورة معروفة لمفتي القدس الأسبق، الحاج أمين الحسيني خلال لقاء عقد في برلين بينه وبين الزعيم النازي - أدولف هتلر.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إصرار ليبرمان على نشر الصورة التي التقطت في العام 1941، كي يذكر العالم بتعاون - الحسيني - مع النازيين على خلفية قضية البناء في فندق (شيبرد) في شرقي القدس.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة يديعودت احرونوت العبرية، أن ليبرمان أصدر توجيهاته لكافة السفارات والممثليات الإسرائيلية في أرجاء المعمورة بضرورة نشر وتوزيع صورة مفتي القدس وهتلر التي التقطت عام 1941 خلال اجتماع ضم الاثنين في عاصمة الرايخ برلين، وذلك لتذكير العالم بالتعاون الذي كان قائماً بين المفتي وهتلر حسب رؤية ليبرمان، وذلك على خلفية مطالبة العالم لإسرائيل بوقف البناء في فندق الشيبرد في القدس الشرقية.
في غضون ذلك، اتهمت رئيسة المعارضة في اسرائيل - تسيبي ليفني, الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو, بتعريض مصالح إسرائيل الهامة للخطر وقالت: ( إن الحكومة فشلت في مختلف المجالات).
واعتبرت ليفني أن نتنياهو لا يسعى للتوصل إلى تسوية سياسية، رغم أن الشعب يريد السلام, وإنما ينشغل في البقاء السياسي والتخويف.
وأضافت أن الحدود المستقبلية بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية ستتقرر بموجب اتفاق, مؤكدة أن إسرائيل بحاجة إلى مثل هذه الحدود.
وقالت: (إن الشعب الإسرائيلي يتطلع لأن تكون له قيادة شجاعة تستطيع اتخاذ هذه القرارات).