واشنطن - إسلام آباد - وكالات
ذكرت محطة الإذاعة الأمريكية (ان بي ار) أمس أن سعد بن لادن، أحد أبناء أسامة بن لادن، قد يكون قتل في غارة جوية أمريكية على باكستان مطلع العام ولكن لم يعرف ما إذا كان برفقة والده عند مقتله. وقال مسؤول أمريكي كبير في جهاز مكافحة التجسس للإذاعة أن إمكانية أن يكون سعد بن لادن، ثالث أولاد زعيم القاعدة، قد قضى في القصف تتراوح بين 80 و85% ومع ذلك، أقر هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن أجهزته لم تضع يدها على جثة سعد بن لادن الأمر الذي حال دون إجراء أي تحليل لمادة (دي ان آي) التي يمكن أن تؤكد موته.
ومن ناحيتهم، قال مسؤولون في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والقيادة الأميركية الوسطى التي تتبع لها العمليات العسكرية في الشرق الأوسط خصوصاً إنهم لا يستطيعون تأكيد مقتل سعد بن لادن الذي يجب أن يكون في العشرين من العمر.
ولم توضح الإذاعة مكان القصف ولكنها أشارت الى أنه حصل (هذا العام من طائرة بدون طيارة) تابعة للجيش الأمريكي. وفي يناير 2009 جمدت وزارة الخزانة الأمريكية أموال سعد بن لادن بقرار من القضاء الأمريكي بتهمة الانتماء المفترض الى تنظيم القاعدة.
وحسب الوزارة، فإن سعد (اتخذ قرارات مهمة للقاعدة... وهو يقود التنظيم الإرهابي من إيران) حيث اعتقل عام 2003 وبعد أن وضع في الإقامة الجبرية في الجمهورية الإسلامية (تمكن من الفرار او أنه قد أطلق سراحه)، كما قال مايك اونيل المدير السابق للمخابرات الأمريكية، في يناير 2009 من جهة أخرى قال متحدث باسم قائد طالبان الباكستانية في وادي سوات بشمال غرب البلاد إنه حي ولم يصب مناقضاً تقارير سابقة للجيش الباكستاني.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق من الشهر عن اعتقاده بأنه تمكن من إصابة القائد واسمه فضل الله والذي ظل هارباً منذ أن بدأ الجيش هجوماً في المنطقة أواخر أبريل. وقال المتحدث مسلم خان من مكان غير معلوم (إنه حي. ولم يصب. كل زعماء طالبان بخير).