كِلانَا به حُزن ذاك الوَداع
كِلانَا يمزّق سُور الضَياع
كِلانَا بُكاء يُنادي الغَرِيق
لَينتشله من ظَلام سَحِيق
كِلانَا دروب جراح طويل
بفيض شقاء وعتم ثقيل
سأجري وأسحق نجم المساء
وأبكي ضياعا وعمرا هباء
وتبك بكائي سنين اللقاء
تنادي أسى ً:
هاهو الانتهاء
بََرَبك ماحيلتي إذ دَهَاني
صَهَيل الرّيَاح
بَأَيّ فُؤاد ٍ
سَأحْمي الصّباح
بَأي لِسان سَأحكي
رِويََتَنا للقَمر
وهل في الحَنينِ سَمَر
إذا انكَسَرَتْ في القَرَارَةِ نَفَسِي
فَهَل في الأَمَاني بَعْض الأَمَل
وَهل في الوقوف سألقى المطر...
وجدان الشلاحي – الرياض