التشكيلية مها هنيدي تخصص تربية فنية تمتلك موهبة مدعمة بالدراسة اكتشفت ميولها منذ الطفولة وتوجتها بالمؤهل العلمي مارست إبداعها وقت الدراسة وبعد ذلك انشغلت في حياتها الأسرية، إلا أنها متمسكة بقول الشاعر (نقل فؤادك حيث شئت من الهوى.. ما الحب إلا للحبيب الأول)، فبدأت في الاستعداد للمشاركات وممارسة إبداعها التشكيلي بمختزل كبير من المواضيع المستلهمة من الحياة بكل تنوعها الثابت والمتحرك وفي مقدمتها القضايا الإنسانية التي تقول إنها أبرز ما يشغلها في أعمالها، باعتبار أن الفن رسالة ولهذا هي حريصة على ملامسة هذا الجانب.. تعود الفنانة مها إلى الساحة بهدوء قد يتبعها تحرك نشط في المشاركات مع الفنانين والفنانات وكان أولى خطواتها تسجيل عضويتها بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية وحرصها على أن تكون ضمن أي نشاط قادم. في هذه الإطلالة الأولى لمها هنيدي اخترنا لها هذه النماذج من أعمالها مع أن في مرسمها ما يفوق هذا العدد.