عندما تتصافح القلوب وتفيض العيون وتعزف لحن السلام على أوتار الوداع تتحشرج الكلمات بين الشفاه، فتجد سبيلها من مداد قلمي الذي يرسل كلماته تبحر على شواطئ الصفحات وتنساب حروفي متأرجحة بين السطور لترسم خطوط وداع لعام دراسي حث خطاه مسرعاً يحمل ذكريات حفرت على جدرانه حروف حب وتقدير بين قلوب عامرة بالأمل والتفاؤل وطبعت في ذاكرتي صوراً لزميلات كن أخواتي استقي منهن حكماً وعظات أسجلها بين دفتي صدري لأرشف منها عبير أخوة صادقة.
أما طالبات المجد،،
فلا أجد إلا نبضات قلبي تدق أبواب السماء سائلةً لهن التوفيق والنجاح في الدارين.. فقد كن في مدرستنا وديعة وفي قلوبنا لهفة وفي أعناقنا أمانة حملناها قدر استطاعتنا بصدق وإخلاص..
روضة الرفاعي..
(مدارس المجد)