أبها - عبدالله الهاجري:
كشف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية عن خطة كبيرة لتطوير ساحل عسير ضمن جهد مشترك بين الإمارة والهيئة العامة للسياحة والآثار سترى النور قريبا، وأكد دعوة العديد من الشركات الكبرى من المملكة ودول الخليج مع إتاحة الفرصة لها للاستثمار في ساحل عسير البحري مع تقديم كافة التسهيلات لمن يرغب الاستثمار في سواحل المنطقة التي تحتاج إلى عدد من المشاريع التي لا تؤثر على طبيعتها وجمالها، مؤكدا أن تلك المشاريع والاستثمارات ستحاط برقابة شديدة.
وقال سموه: إن مواطن عسير يعي ويدرك المعني الحقيقي وأهمية السياحة بالنسبة له، كون الكثيرين من الأهالي يعتمدون كليا على السياحة وعائداتها المالية.
وقال سموه: إن السياحة في عسير ليست عبثاً وأن هناك خططاً ودورات لشباب المنطقة الذين لهم علاقة مباشرة بالسياحة تمكنهم من ادارك ثقافة التعامل مع السائح وإجادة فنون التعامل في المجال السياحي، مشدداً على أن طبيعة أبناء المنطقة هي الكرم والابتسامة في وجه السائح وحسن الضيافة.
وقال سموه خلال استقباله أمس لوفد قافلة الإعلام السياحي الخليجي: إن بناء إنسان المنطقة يأتي أولا قبل بناء الأماكن السياحية، مشيرا إلى أن هناك قصوراً في الإعلام للتعريف بالأماكن السياحية في المملكة ومنها عسير في دول الخليج، متمنياً أن تكثيف الحملات بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وجهاز السياحة في عسير للتعريف بالمنطقة وجميع مناطق المملكة خليجياً وعربياً..
وأكد الأمير فيصل بن خالد في حديث شامل لكافة وسائل الإعلام أن قيادة المملكة، ولله الحمد الله، لم تبخل على جميع مناطق المملكة ومنها منطقة عسير بكل ما يعود بالنماء والازدهار على المنطقة. وأهلها ورحب الأمير فيصل بن خالد بالوفد في منطقة عسير، وأكد على أهمية ودور الإعلام وشراكته الأساسية في نقل الصورة الصادقة عن منطقة عسير لما حباها الله به من مقومات مختلفة وأجواء فريدة مما جعلها مقصداً مهماً للسياحة.
وقال سموه: إن منطقة عسير غنية دائما برجالها وتراثها وبموروثها الشعبي وتحتوى على جبال السراة وساحل عسير البكر الذي يعد من أجمل سواحل المملكة، عطفاً على صحراوية شرق المنطقة وتعدد تضاريسها وإمكاناتها الطبيعية المختلفة.
وأكد أن دول مجلس التعاون تعد دولة واحدة ذات هدف ومصير واحد.
وعن الأماكن التسويقية في المنطقة أوضح الأمير فيصل أن المنطقة تزخر بالعديد من الأماكن التسويقية الملبية للرغبات، مشيرا إلى أن هدف المصطاف والسائح القادم إلى عسير الأول هو الأجواء المتميزة والأمن الذي تتمتع به المنطقة كبقية مناطق المملكة ودول الخليج.
وحول خطط المنطقة المستقبلية في كل ما يدعم الشأن السياحي، قال سموه: إن مطار أبها انطلق إلى الدولية بدءا برحلات القاهرة، وتطلع سموه أن يتحول مطار أبها إلى دولي خلال العامين القادمين، مؤكدا السعي الحثيث لجعل سياحية عسير مستدامة طوال العام.