القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
في سابقة هي الأولى من نوعها تقدم ناشط قبطي بأوراق حزب سياسي إلى لجنة شئون الأحزاب بمصر، ونفى المهندس عادل فخري أن يكون هناك دوافع طائفية وراء تقدمه لإنشاء حزب سياسي، وقال إن حزبه الذي يحمل اسم الاستقامة مفتوح لكل المصريين بمختلف انتماءاتهم وأفكارهم وتوجهاتهم بغض النظر عن الدين والجنس والنوع والفكر والتوجه الأيدلوجي وأنه يهتم بالأخلاقيات والقيم والمبادئ، وأضاف فخري أن فكرة الحزب ترجع إلى حلم كبير له منذ سنوات مشددا على أن حزبه علماني يهدف إلى إرجاع مصر إلى هويتها المصرية، ويؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع كما يهدف إعادة إنتاج مواطن ينتمي إلى وطنه انتماء حقيقياًعلى حد قوله.
يشار إلى أن الأقباط ممثلون في جميع الأحزاب السياسية المصرية وعدد غير قليل منهم يتولى مناصب رفيعة في أحزاب المعارضة وكذلك الحزب الحاكم، حتى أن حزبا مثل الوسط وهو حزب اسلامي تحت التأسيس منشق عن الإخوان المسلمين يضم عدد من الأقباط، كما أن جماعة الإخوان وهي جماعة دينية بالأساس استعانت بمفكر قبطي عندما قررت تدشين برنامجها لإنشاء حزب سياسي.