طوكيو - وكالات:
حل رئيس الوزراء الياباني تارو آسو أمس الثلاثاء مجلس النواب معطيا إشارة الانطلاق لمعركة حامية للانتخابات التشريعية في نهاية أغسطس التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير جذري في الخارطة السياسية لثاني قوة اقتصادية في العالم.
ويعتبر الحزب الديموقراطي الياباني الذي يعد باستجابة أكبر لاهتمامات الشعب، بحسب استطلاعات الرأي الأوفر حظا في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تؤدي إلى إنهاء هيمنة مطلقة للحزب الديموقراطي الليبرالي (محافظ) على الحياة السياسية في اليايان منذ أكثر من نصف قرن.
وأعلن رئيس مجلس النواب يوهاي كونو خلال جلسة علنية للبرلمان (عملا بالفصل السابع من الدستور فقد تم حل مجلس النواب).
وكان رئيس الوزراء الياباني قرر حل المجلس وصادق على ذلك الامبراطور اكيهيتو. وتلقى النواب القرار وسط هتافات (بانزاي) (عمر مديد). ثم صادقت الحكومة على موعد 30 أغسطس لإجراء الانتخابات من أجل اختيار النواب الـ480 الذين سيعينون بدورهم رئيس الحكومة المقبل. وفي اليابان يتولى رئاسة الحكومة عادة رئيس الحزب الذي ينال غالبية في مجلس النواب.