القاهرة - مكتب الجزيرة - فتحي رابح
أكد أمين عام المجلس الأعلى للثقافة في مصر علي أبو شادي أنه لا توجد مشاكل مطلقا بالنسبة له بسبب الدعوى القضائية التي رفعها الشيخ يوسف البدري ضده وضد وزير الثقافة وضد شيخ الأزهر، نتيجة فوز كل من الدكتور حسن حنفي وسيد القمني بجوائز الدولة التقديرية لهذا العام. وكان الشيح البدرى قد أقام الدعوى القضائية بسبب فوز كل من الدكتور حسن حنفي وسيد القمنى بجوائز الدولة التقديرية لهذا العام والتي تبلغ قيمتها 200 ألف جنيه لكل منها، معتبراً أن وزارة الثقافة تمنح الجوائز لمن يسيئون للذات الإلهية وللإسلام ومن يهينون الرموز الدينية.
وأشار أبو شادي إلى أن الشيخ البدري يستخدم حقه القانوني وسيتم الرد عليه بشكل قانوني، حيث لم يصل المجلس حتى الآن أي مستندات أو أوراق خاصة بدعوى الشيخ البدري وأنه في حالة إخطار المجلس رسمياً سيتم إحالة الموضوع إلى الشؤون القانونية لاتخاذ الاجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.
وتعجب أبو شادى من قيام البدرى برفع الدعوى ضد وزير الثقافة وشيخ الازهر وامين المجلس لأن وزير الثقافة ليس له علاقة بالأمر وله صوت واحد فقط، لأن التصويت على جوائز الدولة يتم من خلال 60 عضوا بالمجلس، المكون أساسا بقرار جمهورى، وبالتالي كان يجب على (البدرى) إذا أراد أن يرفع دعوى قضائية أن يقاضى المجلس بأكمله وليس وزير الثقافة وأمين المجلس فقط.
وقال أبو شادي ان د.
حنفي مرشح من قبل مجلس جامعة القاهرة والقمني مرشح من (اتيليه) القاهرة، ومع ذلك سنرد بشكل قانوني.
وعن تقديم البدري استعجالا لنظر القضية قبل استلام الفائزين بالجائزة، قال أبو شادي إن الفائزين بالجوائز استلموا قيمتها المالية وانتهى الأمر، لأننا اعتمدناها في نفس جلسة فوزهم بالجوائز وصرفوا أموالهم نهاية الشهر الماضي.