الطائف - عليان آل سعدان :
أكَّد مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن الأمن الفكري السليم هو الذي يجب أن يؤسس بالنفوس، مشدداً على ضرورة غرس أمن فكري تطمئن له كل النفوس.
وقال خلال افتتاحه دورة الأمن الفكري السادسة بمركز ومدرسة سلاح الإشارة في محافظة الطائف إن فكرنا في بلاد الحرمين الشريفين بالدرجة الأولى كتاب الله وسنّة رسوله الذي نعتمد عليه ونطبقه قولاً وعملاً كشرع ودستور وضع لهذه البلاد منذ تأسيسها ولسنا في حاجه إلى أي فكر دخيل من الأفكار الأخرى التي نعتبرها دخيلة على ديننا وعقيدتنا الإسلامية التي نعيش بفضل الله ثم بفضلها في مثل هذه النعم التي نحمد الله عليها.
وحذَّر فضيلته من أصحاب الأفكار الدخيلة ووصفهم بأنهم شياطين يحملون أفكاراً دخيلة وتصورات بعيدة عن منهج الحق والهدى ويتبعون كثيراً من الطرق والأفكار المختلفة وليس لديهم أسس قوية يعتمدون عليها، أما نحن في هذه البلاد فمسلمون بالدرجة الأولى شريعتنا ومنهجنا واحد هو الكتاب والسنّة الذي سنظل متمسكين به إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وكان سماحة مفتي عام المملكة قد افتتح دورة الأمن الفكري بمركز ومدرسة سلاح الإشارة بالطائف بحضور قائد منطقة الطائف العسكرية بالنيابة اللواء الركن عبد العزيز الجنيدي.
وأشار اللواء الجنيدي إلى ضرورة تكاتف الجميع ضد الغزو الفكري بكل أشكاله وأنواعه الذي يستهدف بالدرجة الأولى المسلمين عامة، مؤكداً على ضرورة تكاتف الدول ضد الغزو الفكري الذي أصبح واضحاً للعيان والعمل على مكافحته ومواجهته بكل الوسائل والطرق لدحره وإفشال مخططه. وحضر الدورة قادة الوحدات العسكرية ومديرو التنسيق بالقوات البرية.
